صورة مع التحية إلى.. !
بقلم الشيخ عبد المنان السنبلي.
مرة أُخرى تعود مشكلة انسداد قنوات ومجاري الأمطار والسيول تطفو على السطح من جديد في أمانة العاصمة!
تعرفون لماذا؟!
لأن أصحابنا هناك في إدارة تصريف مجاري الأمطار والسيول في أمانة العاصمة لم يعملوا شيئاً رغم ما حصل العام الماضي من تداعيات انسداد قنوات ومصارف السيول واحتباس المياه في الحواري والطرقات والجسور والتي بدورها تسببت في كوارث وضحايا يعلمها الجميع!
ولأن أصحابنا هناك في قيادة أمانة العاصمة أَيْـضاً لم يحركوا ساكناً واحداً أمام تقاعس وتخاذل هذه الإدارة وتملصها عن تحمل مسئوليتها القانونية والوطنية والأخلاقية في أداء دورها والقيام بمهامها على أكمل وجه!
وحده القاضي عبد الوهَّـاب شرف الدين وكيل أمانة العاصمة من رأيته للمرة الثانية ينزل إلى الشوارع ويتفقد مدى كفاءة عمل هذه القنوات التصريفية ومستوى أداءها الذي لم يتغير عن كُـلّ مرة إن لم نقل أنه قد ازداد تدنياً وسوءاً بفعل تراكم الأتربة المُستمرّ على هذه القنوات!
وجدته المرة الأولى وهو يقوم بنفسه بفتح إحدى هذه القنوات التصريفية بكلتا يديه وكتبت يومها عن ذلك، فقامت عليَّ الدنيا ولم تقعد أنني أنافق الرجل أَو أتملق له أَو أنني من المحسوبين عليه مع أنني لم أكتب إلا ما رأيته بأم عيني ولأن فعله ذلك كان محط إعجابي وإعجاب الكثيرين من المنصفين!
ها أنا اليوم أراه للمرة الثانية يتجول وحده في الشوارع أثناء الأمطار، رأيته وهو يتوقف عند إحدى هذه القنوات التصريفية المسدودة وقد غمرت المياه المكان مسببةً في إعاقة حركة سير السيارات والمشاه، فقرّرت الكتابة للمرة الرابعة أَو الخامسة -لم أعد أتذكر- عن هذا الموضوع الذي لا أدري لماذا هذا الصمت المطبق من الجهات المعنية والمسئولة عن تردي حال هذه القنوات التصريفية وعدم إصلاحها أَو حتى التفكير بإصلاحها!
على أية حال،
سيظل هذا الموضوع محط تساؤل الكثير من الناس ومحاطاً بالكثير الكثير من علامات الإستفهام حتى يتم إصلاح وترميم هذه القنوات أَو تفسير سر تجاهل هذه الإدارة المسئولة عن إصلاحها للناس!
لكن على الجميع أن يتذكروا أننا مقبلون على موسمً مبشرٍ بالأمطار الغزيرة والسيول الجارفة!
فهل من مدكِّر؟!
صورة مع التحية إلى.. !