تلويحٌ سعودي بالعمالقة كبديل للحزام بعدن
هاجمت قوات العمالقة الجنوبية، ابرز الفصائل المحسوبة على الإماراتـ، الاثنين، الحزام الأمني في عدن فقط بعد ساعات على تغيرات اماراتية في هيكل قيادته ما يشير إلى ان السعودية التي ظلت تعتمد على الحزام كيدها في عدن تتجه نحو احلال العمالقة كبدل عنه.
وقالت مصادر محلية إن قوات من العمالقة تستقل عدة اطقم هاجمت في وقت مبكر ابرز نقاط الحزام الأمني في جولة السفينة ما اسفر عن مقتل جندي واصابة اخرين ..
واستمرت المواجهات بمختلف انواع الاسلحة لعدة ساعات قبل أن تتمكن وساطة من اخمادها.
ومع أن وسائل اعلام جنوبية تحدثت بان الخلاف كان بسبب احتجاز “الحزام الأمني” شخص قبل استعانته بالعمالقة الإ أن توقيت الهجوم يحمل رسائل للحزام الأمني الذي وصل قياداته إلى الإمارات بعد ساعات على قرار تغيرهم من قبل رئيس الانتقالي ، عيدروس الزبيدي.
وظهر مؤسس الحزام محسن الوالي ونبيل المشوشي بمعية الزبيدي في مقر اقامته بأبوظبي في رسالة قبول بقراراته الأخيرة التي هدفت لإزاحة المشكوك بولائهم للإمارات والمحسوبين على السعودية.
ورغم أن العمالقة موالية للإمارات لكن اصرار الاخيرة على ضمها تحت قيادة طارق صالح كان دافعا لانضمام معظم الويتها إلى السعودية التي نقلت في وقت سابق معظم مقاتليها من الساحل الغربي إلى عدن وتستخدم هذه الفصائل كقوات حفظ سلام بين الانتقالي وهادي في ابين ما يشير إلى تعويل سعودي على العمالقة التي ينتمي معظم مقاتليها للتيار السلفي بقيادة هاشم السيد.