التحالف يضع تحصينات أمنية مشدّدة داخل أحياء مدينة مأرب إثر وصول الحوثيين الليلة إلى أسوار البوابة الغربية للمدينة (تفاصيل)
التحالف يضع تحصينات أمنية مشدّدة داخل أحياء مدينة مأرب إثر وصول الحوثيين الليلة إلى أسوار البوابة الغربية للمدينة (تفاصيل) التحالف يضع تحصينات أمنية مشدّدة داخل أحياء مدينة مأرب إثر وصول الحوثيين إلى أسوار البوابة الغربية للمدينة (تفاصيل) التحالف يضع تحصينات أمنية مشدّدة داخل أحياء مدينة مأرب إثر وصول الحوثيين إلى أسوار البوابة الغربية للمدينة (تفاصيل)
متابعات| مأرب:
رمت قواتٌ التحالف بآخر أوراقها العسكرية على صعيد المعارك التي تشهدُها ضواحي مدينة مأرب، من خلال فرض خطة أمنية مشدّدة داخل أحياء المدينة؛ بهَدفِ مواجهة اقتحام مرتقب من قوات صنعاء.
وقال سكان محليون في مدينة مأرب: إن قوات التحالف قامت بتقسيم المدينة إلى مربعات أمنية، وكلفت قيادات أمنية تابعة لميليشيات الإصلاح، من خارج أبناء المدينة لقيادتها.
السكان أكّـدوا، أن الخطةَ الأمنيةَ ترمي إلى مراقبة تحَرّكات سكان المدينة وتحَرّكات أبناء قبائل محافظة مأرب داخل المدينة، وسط معلومات استخباراتية عن نية أبناء مدينة مأرب، القتال في صفوف قوات صنعاء بمُجَـرّد وصولهم للمدينة.
وبحسب سكان المدينة، فإن الخطةَ الأمنية وضعت القيادي في ميليشيات الإصلاح “راشد المراني” مسؤولاً عن مربع “حي الروضة” والأحياء القريبة من المجمع الحكومي، وتكليف القيادي الإصلاحي “عبدالرحمن شبين” مسؤولا عن مربع “حي النسيم” والمدينة القديمة، فيما يتولى القيادي عمار العماري قيادة مربع “الجفينة” والقيادي “إبراهيم المطري” مسؤولا عن مربع شرق المطار.
الجديرُ ذكره أن قائدَ القوات السعودية في محافظة مأرب، أصدر توجيهاتٍ لوزير دفاع “حكومة هادي” الفريق الركن “محمد المقدشي”، قضت بسحب جميع السيارات والأطقم العسكرية من مشايخ مأرب بالقوة، الأمر الذي اعتبره مراقبون قراراً مفاجئاً ومستفزاً، سيؤثر سلباً على العلاقة المتوترة بين قبائل مأرب وقوات التحالف ويعمق الخلاف الحاصل بينهما، وقد يتطور ذلك الخلاف حَــدّ المواجهات المسلحة والمباشرة بين الجانبين.
وفي مستجدات المعارك، فشلت قوات هادي، مسنودة بميليشيات حزب «الإصلاح»، في تحجيم تقدُّم قوات صنعاء التي اقتربت من أسوار البوابة الغربية للمدينة، وأصبحا على بعد سبعة كيلومترات منها فقط، بعد وصول طلائعهما إلى منطقة السويدا، متجاوزةً جبهة الكسارة.
وخلال الساعات الماضية، تقدَّمت قوات صنعاء في مناطق واسعة في أطراف إيدات الراء والدحلة جنوب شرق العطيف، ما مكّنهما من فرض سيطرة نارية على خطّ الأنبوب الذي يُعدّ خطّ الإمدَاد الأخير لقوات هادي الموجودة شرق المشجح، لتُطبِق الحصار على المئات من عناصر تلك القوات.