حكومة هادي تدعى السماح بدخول سفن الوقود وفريقها يرفض العودة لمفاوضات الرقابة

متابعات- متابعات
ادعى وزير الخارجية في حكومة هادي، احمد عوض بن مبارك، الاربعاء، سماح حكومته بدخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة على الرغم من عدم تأكيد صنعاء وصول اي سفن جديدة.

يأتي ذلك وسط ضغوط دولية للدفع بعملية سلام شامل .

ولم يوضح بن مبارك ما اذا كان يتحدث عن سفينة ديزل تابعة للأمم المتحدة دخلت في وقت سابق إلى ميناء الحديدة أم سفن اخرى، لكنه حاول من خلال الاعلان تسويق فك حكومته للحصار الذي يفرضه التحالف منذ 7 سنوات وتسبب بازمة انسانية في اليمن ما يشير إلى محاولة للالتفاف على مطالب صنعاء في فك الحصار عن ميناء الحديدة وانهاء منع دخول سفن الوقود والغذاء إلى مناطقها.

على صعيد متصل، رفض وفد حكومة هادي المشارك في لجنة اعادة الانتشار في الحديدة العودة للمشاركة في مفاوضات بالعاصمة الاردنية بشأن تفعيل الية الرقابة وخفض التصعيد واعادة الانتشار في الحديدة.

وبرر الوفد ، رفضه الطلب المقدم من الأمم المتحدة وصنعاء، باستمرار الهجوم على مارب.

وتأتي هذه التطورات مع حراك دولي جديد بدأ بلقاء مسؤولي مجموعة التسعة الخاصة باليمن في العاصمة الالمانية برلمانين قبل ايام ويتوقع ان يتواصل مع ترقب لوصول مبعوثا امريكا والامم المتحدة إلى المنطقة للدفع نحو مفاوضات سياسية.