الحوثي يكشف لأول مرة معلومات هامة وسرية جِـدًّا عن تصنيع الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة ومتى بدأ التصنيع

متابعات| صنعاء:

كشف محمد علي الحوثي -عضو المجلس السياسي الأعلى-، أعلى سلطة سياسة في صنعاء، معلومات هامة وسرية جِـدًّا عن تصنيع الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، مؤكداً أن الجمهورية اليمنية اعتمدت في مجال التصنيع العسكري خبرات يمنية خالصة.

وقال الحوثي مقابلة له على قناة المسيرة مساء اليوم الأربعاء: إن الخبراء اليمنيين في مجال التصنيع العسكرية كان لهم تجارب قبل ثورة 21 سبتمبر بالإضافة لأبناء الثورة.

واستعرض الحوثي، خلال المقابلة الإنجازات التي تحقّقت في القطاع الزراعي بمتابعة حثيثة من قائد الثورة والقيادة السياسية.

ولفت عضو السياسي الأعلى إلى أن العمل مستمر قضائيا سواء من خلال معهد القضاء الأعلى وملاحقة المزورين وما تحقّق في السجل العقاري ومختلف القضايا المتعثرة التي نسعى من خلاله لتطهير القضاء، موضحًا أن القضاة يؤدون واجباتهم بالرغم من أزمة المرتبات.

وراهن الحوثي على وعي رجال المنظومة العدلية كونهم رجال القانون، لتجاوز العوائق التي خلفها النظام السابق.

وأكّـد أن التحالف عمل طوال سنوات ما قبل الحرب على إفشال المستوى التعليمي واستهدف القطاع التعليمي بشكل كبير، مبينًا أن هناك رؤية تخص القطاع التعليمي قدمت لوزارة التعليم العالي وهي حَـاليًّا طور الدراسة والعمل جاري على تحقيق قفزة نوعية في هذا المجال.

وقال الحوثي: ” الحصار والعدوان يؤخران تنفيذ الكثير من الخطوات في الرؤية الوطنية لبناء الدولة”، داعياً الإخوة في مختلف المؤسّسات والوزارات للاستمرار في العمل الجاد لتخطي كُـلّ التحديات.

وفيما يخص مبادرة صنعاء بشأن الإيرادات، أفاد عضو المجلس السياسي الأعلى بأنها تفيد جميع أبناء الشعب اليمني، ورفض الطرف الآخر لهذه المبادرة يظهر لكل موظفي الجمهورية من الذي يعرقل صرف المرتبات.

ولفت الحوثي إلى أن الدور البريطاني سيء كونها شريكة في العدوان وطائرتها وفريق خبرائها يشاركان السعوديين في قصف الشعب اليمني، فيما اعتبر الدور الروسي ضعيف إلى حَــدّ الآن الذي تؤمل صنعاء بأن يكون لروسيا دور أكبر في رفض العدوان والحصار على اليمن.

وأكّـد عضو المجلس السياسي الأعلى أن مستقبل الحل السياسي مرتبط بوعي الشعب اليمني، مثمناً صمود أبناء الشعب اليمني العظيم الصخرة التي كسرت كُـلّ مؤامرات العدوّ على اليمن.

وَأَضَـافَ قائلاً: ” لم نأبه بالعدوّ عندما كان في أوج قوته، واليوم لن نأبه بالاستمرار في المواجهة لأن موقفنا دفاعي ودفاعنا عن الوطن واجب مقدس”.