كل ما يجري من حولك

عاجل…احتجاجات عسكرية في عدن تهدد الحكومة بالطرد من المعاشيق

678

متابعات- متابعات
بعد اشهر من المماطلة في توفير الخدمات ومرتبات العسكريين والمدنيين دعت “الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي”، كافة أبناء مدينة عدن وبقية المحافظات إلى المشاركة الواسعة في الزحف الأكبر على قصر المعاشيق لاسقاط “حكومة الجديدة ” يوم الثلاثاء المقبل.

وأكدت الهيئة في بيان لها، أمس الجمعة، أن فعاليات التصعيد هي انتفاضة شاملة لن تتوقف إلا بوضع حد لفساد “حكومة معين عبدالملك ” واصلاح الوضع الاقتصادي، وتحسين الخدمات الأساسية من الكهرباء والماء والصحة.

وطالب البيان جموع المواطنين وقيادات ومنتسبي القوات المسلحة والأمن والمقاومة وكذا النقابات العمالية والمهنية ومنظمات المجتمع المدني؛ بالمشاركة فيما أسمته “الزحف الأكبر والغاضب” ضمن مسارات التصعيد التي تُنفِّذها ضد الحكومة الجديدة لقاء تنامي حالات الفساد وانهيار الوضع المعيشي وتردي العملة المحلية وانقطاع المرتبات.

وأكد البيان أن الساحات المذكورة ستشهد وقفة “الغضب” التي تعتبرها الشرارة الأولى للتصعيد الشامل المُزمع وصول رقعته إلى أماكن حيوية أخرى ضمن خطوات التصعيد، حيث ستستمر الوقفة أمام قصر معاشيق حتى ظهور موقف ورد فعل الحكومة، يتم عقبها تلاوة البيان والإعلان عن الفعاليات التالية المُتلاحقة.

وحدد بيان الهيئة نقطة انطلاق الاحتجاجات الغاضبة في ساحة البنوك “خالد الجنيدي”، بمنطقة كريتر، والاتجاه بمسيرة راجلة باتجاه ميدان الحبيشي، وصولا إلى قصر المعاشيق التي تتخذه “حكومة معين عبدالملك ” مقرا لها.

وأشار البيان إلى أن فعاليات التصعيد ستتوسع رقعتها لتشمل كافة الأماكن الحيوية، داعيا إلى وضع حد لإذلال المواطنين وتجويعهم بهدف تنفيذ أجندات تآمريه.

وأرجع بيان الهيئة الانتفاضة إلى وقف المرتبات وعدم تنفيذ قرارات تسوية أوضاع المتقاعدين والمبعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين، وتخريب وتدمير المؤسسات الخدمية وانهيار العملة وغلاء المعيشة.

ويُحذِّر الناشطون السياسيون والإعلاميون من إقدام الحكومة على المساس بسلمية التظاهرات، مُشدِّدين على ضرورة احترام حق التعبير وقرارات الشعب، إذ تبرز لدى الشارع العام توجُّهات لطرد الحكومة الجديدة ، بعد أن قضت نحو شهرين ونصف منذ وصولها إلى عدن دون تحقيق أي إنجاز فيما يخص الوضع المعيشي المنهار الذي تفاقم منذ وصولها.

You might also like