وردنا الآن…الإمارات تدخل ضباط مخابرات إسرائيليين إلى هذه المحافظة العريقة
متابعات- متابعات
أدخلت دولة الإمارات، اليوم الاثنين،ضباط مخابرات إسرائيليين إلى محافظة سقطرى، عبر رحلات جوية من الإمارات تحت غطاء سياحي.
وعبر عدد من سكان محافظة أرخبيل سقطرى عن سخطهم من وارتيابهم من مواصلة الإمارات، التي تسيطر على الجزيرة، تسيير رحلاتها المشبوة إلى الجزيرة، والتي أكدوا أنهم لم يستفيدوا منها شيئًا.
وأشارت مصادر في سقطرى، إلى تصاعد القلق وسط سكان وأهالي الجزيرة، من الأجانب الذين تستقدمهم الإمارات إلى محافظتهم تحت ذريعة أنهم “سياح”، خاصة بعد وصول رحلة اليوم قادمة من الإمارات إلى مطار الجزيرة تحمل على متنها شخصيات أجنبية.
وأفاد المواطنون أن عشرات من الاجانب لم تعرف جنسياتهم وصلوا اليوم إلى مطار الجزيرة على متن طائرة إماراتية، موضحين أنه تزامن مع وصولهم قامت سفينة إماراتية بإنزال مركبات وزوارق حربية على شواطئ الأرخبيل.
يذكر أن محافظ سقطرى الإخواني، رمزي محروس، قد اتهم الإمارات، في وقت سابق، بإدخال وفد إسرائيلي إلى ميناء الجزيرة.
وكان أبناء محافظة سقطرى، قد خرجوا في تظاهرات، مطلع سبتمبر الماضي، رافضة لأي تواجد لإسرائيل وداعميها، في إشارة إلى دولة الإمارات، في الجزيرة.
وكان موقع “ساوث فرونت” الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية، قد كشف في أواخر أغسطس الماضي، عن عزم الإمارات وإسرائيل إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى.
ونقل الموقع المتخصص في الأبحاث العسكرية، عن مصادر عربية وفرنسية قولهم إن “وفدًا ضم ضباطًا إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرًا، وقاموا بفحص عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية”.
وبحسب تقارير إعلامية محلية ودولية، فإن المناطق التي تم فحصها هي في المناطق المناسبة طوبوغرافيًا لجمع المعلومات الإلكترونية عن جنوب اليمن و”الخليج” وخليج عدن وباب المندب والقرن الأفريقي بأفضل طريقة هي:
مركز جمجموه في منطقة مومي شرق الجزيرة، و مركز قطنان في غرب الجزيرة حيث توجد سلاسل جبلية عالية تسمح للمعدات بالتحكم في طرق الشحن الدولية التي تعبر المنطقة.
وفي 3 سبتمبر المنصرم، أكد أيضًا موقع “جي فوروم” للجالية اليهودية الناطقة بالفرنسية، سعي الإمارات وإسرائيل لإنشاء قاعدة تجسس في جزيرة سقطرى اليمنية ذات الموقع الاستراتيجي في بحر البحر.