يحدث الآن في مأرب: اقتحام البنك المركزي بالمدينة على متن 10 مصفَّحات وفوضى وسلب ونهب تسود أحياءها مع اقتراب قوات صنعاء
يحدث الآن في مأرب: اقتحام البنك المركزي بالمدينة على متن 10 مصفحات وفوضى وسلب ونهب تسود أحياءها مع اقتراب قوات صنعاء يحدث الآن في مأرب: اقتحام البنك المركزي بالمدينة على متن 10 مصفحات وفوضى وسلب ونهب تسود أحياءها مع اقتراب قوات صنعاء
متابعات| مأرب:
أفادت الأنباءُ الواردةُ من مدينة مأرب، عن تفشّي حالة غير مسبوقة من الفوضى والاضطرابات داخل المدينة على يد مسلحي التحالف، بالتزامن مع اقترابِ قوات صنعاء من المدينة.
وقال مصادرُ إعلامية: إن مسلحي الإصلاح اقتحموا، مساء اليوم الأربعاء، البنك المركزي بمدينة مأرب.
وأوضحت المصادر أن المقتحمين قدموا إلى مبنى البنك على متن 10 مصفحات عسكرية، مرجحةً أن ينقل الإصلاح الأموال من البنك إلى جهة آمنة وسرية وقد تكون خارج مأرب خشية خسارتها مع اقتحام المدينة من قبل قوات صنعاء التي وصلت إلى مشارفها.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من داخل مدينة مأرب: إن مسلحي التحالف عكسوا حالة الرعب التي يعانوا منها على كافة اشكال الحياة.
وأشار الناشطون إلى أن أبرز مظاهر القلق انعكست على شكل انتشار عمليات السطو على المحلات التجارية من قبل مسلحين تابعين لقوات التحالف.
وَأَضَافَت المصادر أن تبادل الاتّهام بالعمالة للحوثيين، أصبحت طاغية على تعاملات المسلحين فيما بينهم، والذين باتوا يفرضون حالة من الرقابة المشدّدة على بعضهم، بعد ازدياد اعداد المسلحين العائدين إلى صنعاء.
ونوّهت المصادر بأن هناك عمليات اعتقال عشوائية للمسلحين والمدنيين في مدينة مأرب بتهمة “الخيانة”.
وكانت المعلومات الواردة من مأرب قد ذكرت أن قيادات مسلحي الإصلاح عملوا على نقل أسرهم، إلى مدينة عتق، مما جعل الأخيرة تعايش ارتفاعات كبيرة في ايجارات المساكن. خلال الأيّام القليلة الماضية.
بينما اتهم ناشطون قوات التحالف باحتجاز النازحين في مخيم السويداء الواقع غرب مدينة مأرب، في إجراء اعتبر قال عنه ناشطون حقوقيون أنه يفتقد للإنسانية.
على الصعيد الاقتصادي قال أبناء مدينة مأرب أن التجار أوقفوا التعامل بالعملة الجديدة، وبدأوا التعامل بالعملة القديمة. وهو إجراء اعتبره كثير من أهالي المدينة بمثابة مؤشر على اقتراب دخول قوات صنعاء إلى المدينة، مما دفع المواطنين إلى استبدال الطبعة الجديدة من العملة بعملة قديمة أَو عملات أجنبية.