انفجارات تروع المواطنين بعدن “تقرير”
انفجارات تروع المواطنين بعدن “تقرير”
متابعات| تقارير| رفيق الحمودي:
يتدهور الوضع الأمني بشكل مخيف في محافظة عدن، جنوب اليمن، في وقت لا يزال فيه محافظ عدن المحسوب على الانتقالي مقيما بالخارج وسط أنباء عن توجهه مع وقد الانتقالي من الامارات الداعمة للانتقالي الى موسكو .
وتعيش محافظة عدن منذ استيلاء تحالف الحرب عليها أوضاعا أمنية صعبة وتدهورا كبيرا في الخدمات الأساسية .
ويندد سكان محليون بالإنفلات الأمني الكبير الذي باتت تشهده محافظة عدن وبشكل متزايد .
قيادات بالانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات تتهم جماعة الإخوان وما يسمى بالشرعية المدعومة من السعودية فيما الأخيرة تتهم الانتقالي بالوقوف وراء الهجمات الأخيرة التي تصاعدت حدتها منذ وصول حكومة هادي من فنادق الرياض الى غرف قصر المعاشيق وعدم قدرتهم للخروج منها دون توجيهات أمنية من الانتقالي .
وضمن المسلسل الدموي الذي تشهده عدن ومديرياتها تعرضت سيارة أحد حراسات عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي لاصابة بالغة.
وقال مصدر أمني ان استهداف الشاب أكرم العوذلي من ابناء عدن المعلا.
وتابع قائلا الذي يعد أحد حراسات رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي.
ونوه بالقول حيث تم ذلك بوضع عبوة ناسفة في سيارته ويقال بأن حالته خطيرة .
الى ذلك كان قد وقع انفجار مماثل الاسبوع الماضي بمديرية الشيخ عثمان بعدن وقال سكان محليون في عدن ان انفجارا هز مديرية الشيخ عثمان في ساعة متأخرة من مساء الجمعة الماضي وكان سببها رمي مجهولين قنبلة يدوية .
وقال مواطنون أن مجهولين يستقلون دراجة نارية القوا بقنبلة يدوية إلى داخل مقبرة الممدارة القديمة التي كانوا يمرون إلى جوارها .
ولم يسفر الانفجار عن سقوط ضحايا إلا انه اثار حالة من الذعر .
هذا وتشهد مدينة عدن انفلاتا أمنيا غير مسبوق وانتشار جماعات مسلحة أبرزها داعش والقاعدة وقيامها بالكثير من جرائم الاغتيالات ومضايقة أبناء المحافظة كإغلاق الجامعات ومنع خروج النساء إلا بمرافق .
بالإضافة إلى تدمير المنشئات العامة والخاصة التي كان آخرها تفجير مطار عدن وقبلها تفجير مصافي عدن على إثر خلافات بين قوات هادي وعناصر الإصلاح والقاعدة.
يأتي ذلك بالتزامن مع انتشار قوات تابعة للانتقالي في مديرية الشيخ عثمان، وتحديداً في حي الممدارة، المنطقة ذاتها التي سبق وأن أكد بعض الناشطين والمحللين العسكريين أن الصواريخ التي استهدفت مطار عدن الدولي أثناء وصول الحكومة الجديدة في 30 ديسمبر الماضي؛ انطلقت منها.
ويُعدُّ هذا الانفجار الخامس منذ وصول الحكومة الجديدة -التي شُكِّلت في 18 ديسمبر الماضي- إلى عدن، حيث هزت انفجارات محيط منطقة معاشيق في مديرية كريتر بعد ساعات من أخرى استهدفت مطار عدن وخلّفت قرابة 130 قتيلاً وجريحاً.
ويرى مراقبون أن الانفجارات المتتالية في عدن رسالة واضحة مفادها أن على الحكومة الجديدة التي يرأسها معين عبدالملك، مغادرة المدينة بأسرع وقت ممكن والعودة إلى مقر إقامتها السابق في الرياض، مالم فإنها ستكون فريسة سهلة للأطراف المُناهِضة لها.
عن: البوابة الاخبارية اليمنية