الضغوطاتُ واردة
أركان فؤاد
اليمن السعيد بلاد الإيمان والحكمة تعيش مرحلة شاقة، حروب ونزاع داخلي، ارتهان وارتزاق للخارج وتنفيذ مخطّطات غربية كُـلّ هذا وذاك ضغط وارد ومحتمل لكي نتخلى عن إيماننا بالله والحكمة التي شهد لنا بها رسول الله.
فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله هكذا يجب أن نستشعر ونعمل لبناء أنفسنا لا أحد سيفرضك لتكون الأقوى أنت من ستفرض حكمتك قوتك وعقليتك السليمة. إذَن علينا في ظل هذا الخراب والعبث والارتهان والارتزاق والضغوطات الخارجية ألا نخضع لأية ضغط كان بل نتماسك تحت عقيدة محمد وكتاب الله الذي لا خلاف فيه..
ستة أعوام كفيلة لم تبقِ على شيء، بنية تحتية هُدمت، قصف ليلاً ونهاراً، استخدام الحرب الناعمة والقنابل العنقودية، برغم هذا عجزوا أمام شعب متسلح بالثقافة القرآنية وعقيدته المحمدية… وفي كُـلِّ عام يستخدمُ العدوانُ ضغوطاً، لكن أوراقه تتبعثر وقراراته ودعمه الخفي والمعلن لمرتزِقته تفشل أمام قوة الله وقدرته..
ترامب المعتوه الذي فضح ديمقراطيةَ أمريكا، الورقة الأخيرة المستخدمة ضدنا بإعلان قرارِ تصنيفنا كإرهابين، قراره أراد به إدخَال جون بايدن دوامة العداوة مع اليمن وحلفائها، وقسط دين متبقى عليه من البقرة المحلوبة..
تلك الأوراقُ العبثيةُ اللاإنسانيةُ وهذه الضغوطات واردة بالنسبة لنا ونحن على يقين تام بأن كُـلّ هذا الضغط سيولد في داخلنا انفجارات بركانية وغضباً سيجتاحُ كُـلّ الحواجز ليصل البيت الأبيض بعد تحرير فلسطين التي هي قضيتنا الأولى.