اعتصام المهرة يعلن جاهزيةَ القبائل لكافة الاحتمالات
رفضت لجنة اعتصام المهرة المناهضة للتواجد السعودي الإماراتي، أي تعيينات يصدرها “الانتقالي الجنوبي” في المحافظة.
وقال قال القيادي في لجنة الاعتصام السلمي محمد بركات صمود، اليوم الجمعة، “إن أي قرارات تعيين يصدرها “الانتقالي” في المحافظة مرفوضة، وعلى الجهات التي تعتزم اصدار التعيين أن تتحمل النتائج”.
وأضاف صموده أن أبناء المهرة لديهم الاستعداد الكامل للتضحية من أجل إفشال كافة المخططات العبثية بأمن واستقرار المحافظة، مشيرا إلى أن ما جرى في محافظة سقطرى لا يمكن تكراره واستنساخه في المهرة.
وحذر صموده “حكومة المناصفة” من استهداف المهرة بحجة تنفيذ ما يسمى “اتفاق الرياض”، أو إصدار أي قرارات تعيين لقيادات “الانتقالي”، مبينا في الوقت ذاته أن لا وجود أي حاضنة مجتمعية وشعبية لمليشيات “الانتقالي” في المهرة.
ودعا صموده، الشيخ عبدالله بن عيسى آل عفرار”، الموال للإمارات، إلى وقف محاولاته الرامية إدخال المحافظة في آتون الفوضى والصراعات التي تهدد الأمن والسلم الاجتماعي بين قبائل المهرة.
ولفت صموده إلى أن قبائل المهرة جاهزة لكل الاحتمالات ولديها استعدادات كبيرة لإفشال كافة المخططات والدسائس التي تحاك ضد المهرة وابنائها، وأن “غدا لناظره لقريب” على حد تعبيره.
مشيدا بمواقف أبناء المهرة الأحرار وصمودهم الأسطوري خلال السنوات السابقة في وجه الأطماع السعودية والإماراتية، وأفشالهم للمخططات التي تستهدف المهرة أرضاً وإنساناً.
