تعزيزات عسكرية سعودية تنطلق صوب قصر “معاشيق”.. حكومة هادي في خطر
قالت مصادر محلية: إن تعزيزات عسكرية سعودية تضم آليات ومدرعات، غادرت الخميس، قاعدة قوات التحالف غربي مدينة عدن، صوب القصر الرئاسي الذي تقيم فيه حكومة هادي.
يأتي هذا وسط مخاوف من اقتحام قوات المجلس الانتقالي للقصر، خصوصا بعد تصاعد التوتر بين الانتقالي وقوات هادي.
واوضحت المصادر انه من المحتمل أن يتم إعادة نشر هذه التعزيزات وتوزيعها في محيط القصر الرئاسي ضمن مهام تأمين أعضاء الحكومة التي تتواجد في القصر الواقع في منطقة معاشيق بمديرية كريتر، منذ عودتها إلى المدينة، أواخر ديسمبر الفائت.
وضمت التعزيزات مدرعات وأطقم عسكرية مدرعة وأخرى تقل أسلحة رشاشة، إضافة إلى شاحنات تحمل مدافع ومعدات وأسلحة متوسطة، فيما تعثرت حتى الآن عملية دخول قوات اللواء الأول حماية رئاسية التابع لهادي إلى القصر الرئاسي بعد اشتراط المجلس الانتقالي دخول هذه القوات بدون العتاد العسكري التابع لها.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي أصدر بيانا، مساء الخميس، أدان فيه عملية اغتيال الجندي في النخبة الشبوانية زكريا العاقل باعوضة في مدينة جول الريدة بمديرية ميفعة، متهما تنظيم الإخوان بالوقوف وراءها.
وقال البيان: “في الوقت الذي كان المجلس ومن خلفه أبناء شعبنا الجنوبي والقوى السياسية المعتدلة يأملون أن تسير إجراءات تنفيذ اتفاق الرياض ومن ذلك الشق العسكري بسلاسة، تصر جماعة الاخوان على تعطيل تنفيذ هذه الالتزامات وفي صدارة ذلك عرقلة عودة قوات النخبة الشبوانية وانتشارها في المحافظة”.
وأكد الانتقالي أنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام تواصل مسلسل الاستهداف لقواته.