قتله طارق عفاش بعد أن قبض عليه في آخر نقطة له.. العاصمة تشيّع “المقدم محمد غشيم “بعد عودته إلى حضن الوطن جثةً هامدة 

بعد أن قـرر العودة إلى صنعاء، تم القبض عليه والزج به إلى السجن وتعذيبه أشد أنواع العذاب حتى الموت في سجون “طارق عفاش” بالساحل الغربي.

المقدم العائد الى صف الوطن “محمد علي غشيم”، ينحدر إلى قبيلة آنس بمحافظة ذمار، حاول مرارا وتكرارا العودة إلى صنعاء بعد أن عرف أنه في الموضع الخطأ مع “طارق عفاش” التابع للتحالف، وبعد أن رأى المئات من زملائه وافراده يعودون إلى حضن الوطن، قرر “محمد”  العودة ضمنهم، وهنا تم التبليغ عليه إلى قوات التحالف وسرعان ما تم قبض عليه والزج به في غياهب السجون.

أحد الأسرى المحررين ممن كان رفيقا له في الأسر يقول: “لقد تم تعذيبه بشتى أنواع العذاب في السجون حتى توفي داخل السجن، ولقد كانت وصيته الأخيرة لأبنائه وأبناء أبنائه قتال قوى الاحتلال في الساحل الغربي وفي كل الجبهات حتى تحرير اليمن من دنس المحتلين.”

في أكتوبر 2020 كانت قبائل آنس نظمت وقفات احتجاجية عدة في ساحة السبعين بالعاصمة صنعاء، مطالبة بتحقيق دولي يكشف جرائم التحالف وعملائهم بتعذيب الأسرى والمعتقلين في السجون التابعة للإمارات.

كما أدان مشائخ ووجهاء وأعيان قبيلة آنس وذمار، العمل الإجرامي الذي ارتكبه “طارق عفاش” وأخيه عمار بسجن وتعذيب وتصفية الرائد محمد علي غشيم .. مؤكدين أن دم الشهيد غشيم لن يذهب هدراً ولن تمر هذه الجريمة مرور الكرام.

وبفضل لجنة الاسرى تم استلام جثته ضمن الأسرى المحررين من قوى التحالف ليتم الصلاة على جثمانه في مسجد الشعب بصنعاء وتشييعه في موكبٍ جنائزي مهيب اليوم الجمعة 8/1/ 2021م.