كل ما يجري من حولك

رسالة مرعبة إلى روحاني: حربٌ مدمرة على الأبواب وستندلع في هذا التوقيت (تفاصيل)

1٬075

رسالة مرعبة إلى روحاني: حربٌ مدمرة على الأبواب وستندلع في هذا التوقيت (تفاصيل) رسالة مرعبة إلى روحاني: حربٌ مدمرة على الأبواب وستندلع في هذا التوقيت (تفاصيل) رسالة مرعبة إلى روحاني: حربٌ مدمرة على الأبواب وستندلع في هذا التوقيت (تفاصيل)

حذّر الرئيسُ الإيراني السابقُ، “محمود أحمدي نجاد”، الأربعاء، من قرب وقوع حرب مدمرة في الشرق الأوسط والخليج.

ودعا “نجاد”، في رسالة وجّهها إلى الرئيس الحالي “حسن روحاني”، إلى العمل على منع اندلاع الحرب باتخاذ الإجراءات الضرورية والعاجلة.

وأضاف: “أتوقع منكم، بصفتكم رئيس الجمهورية الإسلامية، بذل كل جهد ممكن في هذا الاتجاه”.

وتابع: “مما لا شك فيه أن دولَ المنطقة ستكون ممتنةً للمسؤولين الذين بذكائهم وشعورهم بالمسؤولية سيمنعون الضرر المادي والروحي الذي يمكن أن يحصل بسبب الحروب”، بحسب “سبوتنيك”.

وعيّن المرشد الإيراني “نجاد” في مجمع تشخيص مصلحة النظام مطلع أغسطس/آب 2013 بعد انتهاء فترة رئاسته للجمهورية لمدة 8 سنوات.

وكان الجيشُ الإيراني أجرى أكبر مناورات للطائرات المُسيَّرة في محافظة سمنان شمال شرقي البلاد.

المناوراتُ الواسعةُ النطاق تُجريها القواتُ الجوية والدفاعاتُ الجوية والبحرية التابعة للجيش الإيراني في أجزاء مختلفة من حدود إيران الإسلامية لمدة يومين اعتباراً من أمس الثلاثاء.

وقامت خلال هذه المناورات عدد من الطائرات المسيّرة بتنفيذِ مهامِ المراقبةِ والاستطلاع على مَدَيات قصيرةٍ وبعيدة.

وقال اللواء محمد باقري -رئيس هيئة الأركان العامة للجيش للقوات المسلحة-: إن تدريبات مسيرات الجيش وباقي المناورات العسكرية تؤكّـد الجهوزية الكاملة للقوات المسلحة للتصدي لأي خطر يمكن أن يهدّد أمن البلاد.

وَأَضَـافَ أنه مع بالغ الأسف شهدنا في الأيّام الأخيرة بعضَ التحرشات لأمريكا والمجرمة وجيشها الإرهابي في المنطقة مثل تحليق الطائرات البعيدة المدى، وما يسمونه باستعراضِ القدرات، وتوجيه اتّهامات لإيران، ما يستلزم الاستعداد وجهوزية قواتنا.

بيّن باقري أثناء تفقده وحدات وأنظمة الطائرات المسيرة التابعة للجيش، أن قطاع الطيران المسيَّر في الجيش يمضي نحو مسار التطور المميز وقال: “إذَا ارتكب الأعداء أدنى خطأ، فَـإنَّه القوات المسلحة سترد بقوة على ذلك”.

وأكّـد اللواء باقري أن هذه التدريبات وتحريك القوى، كفيلةٌ بإظهار مدى جهوزية قواتنا المسلحة للدفاع عن ثغورنا البرية والجوية والبحرية، وأمن البلاد بشكل عام، علما أننا كما أكّـدنا مرارا وتكرارا، أننا لا ننوي مهاجمة أي بلد، لكن إذَا ما تعرضنا لأي خطر وتهديد، فنحن على أتم الاستعداد للدفاع، وأصابع قواتنا المسلحة على الزناد لترد على أي تهديد أَو عدوان.

 

You might also like