ضباط وأفراد من اللواء 35 مدرع يعلنون تمردهم على قيادة اللواء التابعة للإخوان

متابعات| المساء برس:

ضباط وأفراد من اللواء 35 مدرع يعلنون تمردهم على قيادة اللواء التابعة للإخوان

أعلن عدد من ضباط وجنود اللواء 35 مدرع المحسوب على الإمارات والمنتشر في ريف تعز، اليوم الثلاثاء، تمردهم على قيادة اللواء الجديدة المحسوبة على حزب الإصلاح الإخواني، في مؤشر ينبئ بانفجار الوضع في ريف تعز الجنوبي الغربي.

ويأتي هذا التمرد، في الوقت الذي تتحضر قوات الإصلاح، المدعومة من تركيا وقطر، في ريف تعز الجنوبي الغربي، عسكريًا للتوسع في الساحل الغربي وباب المندب، معقل القوات التي يقودها طارق صالح، المدعوم إماراتيًا.

ودعا الضباط والجنود المتمردين على قيادة اللواء، في بيان لهم، الذين وصفوا أنفسهم بـ”الضباط الأحرار”، بقية زملائهم من ضباط وأفراد خاصة الذين دفعهم الإصلاح إلى جبهة الأقروض ليكونوا خط دفاع عن معاقل الحزب في ريف تعز، إلى الانسحاب والعودة إلى معاقل اللواء في مدينة التربة، حيث يتعرض لعملية توطين اعتبروا أنها “ممنهجة”.

وفي المقابل، أصدر قائد اللواء، الإخواني، عبدالرحمن الشمساني، بيانًا يحذر فيه من تسليم مواقع اللواء في جبهة الأقروض لـ”الحوثيين”.

يذكر أن حزب الإصلاح، كان قد فرض الشمساني، قائدًا للواء 35 مدرع، بالقوة، رغم الاتهامات الموجهة له بالتورط في مقتل قائد اللواء السابق عدنان الحمادي، عقب هجوم فصائله على الحجرية والتي حولتها في وقت لاحق إلى منطقة عسكرية باستحداث أكثر من 13 معسكرًا وموقعًا عسكريًا، في إطار مساعيها وتحضيراتها لتطويق الساحل الغربي، والانقضاض على الفصائل الموالية للإمارات بقيادة طارق صالح.