الكشف عن معلومات جديدة حول ملابسات انفجارات مطار عدن وصحيفة إسرائيلية تعلق: هذه البداية
الكشف عن معلومات جديدة حول ملابسات انفجارات مطار عدن وصحيفة إسرائيلية تعلق: هذه البداية
متابعات|
الكشف عن معلومات جديدة حول ملابسات انفجارات مطار عدن وصحيفة إسرائيلية تعلق: هذه البداية
الكشف عن معلومات جديدة حول ملابسات انفجارات مطار عدن وصحيفة إسرائيلية تعلق: هذه البداية
كشفت مصادر أمنية في محافظة عدن، اليوم، عن معلومات جديدة حول ملابسات انفجارات عدن التي استهدفت رئيس وأعضاء الحكومة الجديدة لحظة وصولها إلى المطار.
ونقلت وسائل إعلامية عن مصادر أمنية قولها، إن لجان التحقيق المشكلة من المجلس الانتقالي الجنوبي ووزارة الداخلية في حكومة المحاصصة تتكتم على معلومات حول تلك التفجيرات التي استهدفت المطار، الاربعاء الماضي.
وأكدت المصادر إلى أن لجان التحقيق لم تتوصل إلى أية دلائل تؤكد تورط الحوثيين في الوقوف وراء تلك الانفجارات، وهو الأمر الذي نفته حكومة صنعاء في حينه.
وأشارت إلى حصول لجان التحقيق على بعض شظايا المقذوفات من مكان الحادثة، موضحة أن بعضها يعود لقذيفة مدفعية وأخرى ما تزال قيد الفحص، مؤكدة إلى أنه لا توجد دلائل على أن الضربة وقعت بصاروخ باليستي، الأمر الذي أوجد صدام بين لجان التحقيق بشقيها الحكومي والأخرى التابعة للانتقالي، حيث طالبت الأخيرة بفتح تحقيق دولي للكشف عن ملابسات التفجيرات.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة “هارتس” الإسرائيلية، أن الحادثة ليست سوى البداية ضمن مسلسل من الحوادث المشابهة التي ستحدث في المرحلة المقبلة.
وأشارت الصحيفة، في تقرير أعده المحلل السياسي الإسرائيلي تسفي برئيل، إلى أن هناك جهات كثيرة في المجلس الانتقالي الجنوبي وعدداً من القبائل المؤيدة له، غير راضين عن الاتفاق، ويخشون اهتمام الحكومة الجديدة بمصالح القبائل في الشمال وسيطرتها على حقول النفط والغاز في الجنوب في حين تبقي الفتات للجنوبيين، وفق الصحيفة.
ولفتت إلى أن الاتفاق لا يتضمن مساعدات اقتصادية سخية من السعودية، أو المطالبة بإخراج قوات الإمارات من جزيرة سقطرى، التي سيطرت عليها فعلياً وتنوي إنشاء قواعد عسكرية فيها، ستخدم “إسرائيل” أيضًا، حسب التقرير.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن تفجيرات مطار عدن، تمت بواسطة قذائف هاون وصواريخ وطائرات بدون طيار، مشيرة إلى أن هذه الوسائل القتالية يمتلكها الحوثيين، مستدركة “لكن المجلس الانتقالي أيضًا يملك صواريخ وطائرات بدون طيار حصل عليها من الإمارات”، في إشارة تورط الانتقالي في الحادثة.
كما أن الإمارات، وفق التقرير الإسرائيلي، ليست مستثناة من الاتهامات، مبينة إلى أنه تم “نشر نهاية الأسبوع الماضي صورة الملحق العسكري في الإمارات الجنرال شلال شايع، الذي كان مسؤولًا عن أمن عدن أثناء مغادرته المطار بسيارته المصفحة مسرعًا قبل وقت قصير من الانفجار.
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي لم تنشر فيه بعد تقارير ما حدث، نشرت عدد من الصحف في عدن نبأ يفيد بأن قوات القوات السعودية اعتقلت القيادي في المجلس العسكري في الانتقالي الجنوبي، عبدالناصر البعوة، بتهمة المشاركة في تخطيط وتنفيذ هجوم المطار.
ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإن حادثة المطار، تأتي في إطار مساعي الإمارات إلى إضعاف السعودية، الأمر الذي سيعزز من مكانة أبو ظبي ويزيد من احتمالات فصل الشطر الجنوبي عن الشطر الشمالي في البلد.
وكشف الصحيفة في نهاية تقريرها، إلى أن إسرائيل أيضًا بدأت بالظهور في النزاع القائم في اليمن، وهو ما أكده مؤخرًا، رئيس الاستخبارات العسكرية في قوات صنعاء، عبدالله الحاكم، موضحًا أن “فشل العدوان السعودي على اليمن جعل العدو يستعين بالصهاينة الذين طلب منهم التدخل”، محذرًا إسرائيل من اقتراف أية عملية “غبية أو مغامرة ستكون نتائجها غير جيدة”، حد تعبيره.
عن: المساء برس