كل ما يجري من حولك

حساب عُماني يكشف كذب “جمعية الصداقة الإسرائيلية العُمانية” التي تروّج لها إسرائيل

733

 

تواصل إسرائيل وأعوانها في الشرق الأوسط محاولاتهم الحثيثة؛ مِن أجلِ جر سلطنة عمان نحو التطبيع، الأمر الذي ترفضه السلطنة جملة وتفصيلاً، الأمر الذي دفع الإعلام العبري لسوق الأكاذيب بشأن عُمان.

وفي هذا السياق، زعمت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، أنه تم تأسيس ما تسمى بـ “جمعية الصداقة الإسرائيلية العُمانية”؛ بهَدفِ تشجيع العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين، موضحةً أن الجمعية أسسها رجلي الأعمال الإسرائيليين، “إلعاد عمار” و”آندريه كوغان”.

وأشَارَت الصحيفة إلى أن التطبيع مع إسرائيل الذي يتضمن بالفعل إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب لم يتوقف، إذ تعمل دول أُخرى على تعميق التعاون الاقتصادي مع إسرائيل، مبينة أن رجلي الأعمال الإسرائيليين يتحدثان العربية بطلاقة.

وبحسب الصحيفة فَـإنَّ العمانيين معنيون باستيراد تكنولوجيا إسرائيلية في مجال المياه، وهم على استعداد لإبرام الصفقات في هذا المجال بشكل غير رسمي، مضيفةً: “تعمل الجمعية، على تعريف الإسرائيليين بعمان والعكس، وبدأت مؤخّراً في تقديم خدمات استشارية وتنسيق بين الشركات الإسرائيلية والشركات العمانية”.

وفي تعليق ناري من المغرد العُماني الشهير “الشاهين”، قال في تغريدة رصدتها “وطن”: “عندما تم تأسيس أضحوكة ما يسمى بجمعية الصداقة العمانية الإسرائيلية كان ذلك قبل أشهر من انبطاح الدول العربية وخلعها للسروال والوزار لإسرائيل لكي تستبيحها برضاها”.

وَأَضَـافَ الشاهين: “تفاجأنا قبل أشهر بفيديو لمجموعة من المحتلّين الصهاينة وهم يهنئون عمان بشهر رمضان دون وجود أدنى مبرّرات لذلك”.

الجدير ذكره، إلى أن رغم التأكيد المتكرّر من سلطنة عمان بشأن دعم القضية الفلسطينية، إلا أن السلطة وحسب دورها الوسيط بين دول العالم كانت من أوائل الدول التي رحبت بالخطوات التطبيعية التي قطعتها بعض الدول العربية مؤخّراً.

وفي 26 أُكتوبر/تشرين الأول 2018، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” سلطنة عمان والتقى السلطان الراحل “قابوس بن سعيد”، في ثاني زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي إلى مسقط، منذ أن زارها عام 1994 “إسحاق رابين”.

سلطنة عمان

 

You might also like