طفل لبناني يقهر جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أركع عيال زايد ومَن تبعهم (فيديو)
طفل لبناني وحده استطاع أن يقهر ويستنفر جيش دولة الاحتلال الذي قيل عنه لا يقهر. ويبدو إنه لا يُقهر فقط من قبل عيال زايد لا أكثر الذين سارعوا للاحتماء بأحضانه لحماية عروشهم من شعبهم.
وتصدر هاشتاغ “بدّي دجاجتي” الترند على موقع ” تويتر” في لبنان، أمس الثلاثاء كما لسع الدبور، بعد انتشار مقطع فيديو للطفل حسين شرتوني من بلدة ميس الجبل الحدودية المحاذية لفلسطين المحتلّة، يروي فيه كيف توجّـهت دجاجته إلى السياج الحدودي، وعندما لحق بها استنفر جنود الاحتلال وبدأوا بإطلاق النار في الهواء من دون أن يعيدوا إليه الدجاجة.
وظهر الطفل حسين (9 أعوام) في الفيديو وهو يقول إنه “يريد الدجاجة ولم يخف من جيش العدوّ بعد إطلاقهم النار”.
وشكّل هذا الفيديو فرصةً للجنوبيين ولجمهور حزب الله لتأكيد ثقتهم بأنفسهم وللإشادة بالعزّة التي زرعتها المقاومة في نفوسهم.
وغرّدت الناشطة هالة “حقنا بدنا ياه ولو كان دجاجة”، وَأَضَافَت “هذه الدجاجة هزّت أركان الكيان الغاصب”. فيما كتبت مريم فنيش “جيش الفئران الإسرائيلي أوهن من بيت العنكبوت ترعبه دجاجة”.
The enemy fired 10 bullets in the air near the war east of Mays Al-Jabal.
The reason is:
"A 9-year-old boy approached the border while he was chasing his chicken near his house next to the barbed fence"
The IDF terrorists stole the chicken. pic.twitter.com/eaNLqcbtM6
— Lebanese News and Updates (@LebanonaME) December 15, 2020