قطر تستثي الإمارات ومصر من اتّفاق المصالحة مع السعودية التي وافقت على استبعاد حليفيها ابن زايد والسيسي (تفاصيل)
متابعات..|
استبعدت دولةُ قطر الإماراتِ ومصرَ من أي اتّفاق لإنهاء الأزمة مع السعودية. الأزمة التي خطط لها وَصنعها ولي عهد أبوظبي بن زايد قبل ٣ سنوات. وعلى أثره قامت السعودية بمقاطعة قطر وتشديد الحصار عليها. الحصار الذي تغلبت عليه دولة قطر بجدارة حسب شهادة الجميع.
وقالت وكالة ”بلومبيرغ“ للأنباء عن 3 مصادر على دراية بالمحادثات. أن السعودية وقطر تقتربان من إبرام اتّفاق مبدئي لإنهاء الأزمة الخليجية والخلاف المستمر منذ أكثر من 3 سنوات. بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي ترامب، الساعية لتحقيق انتصارات في السياسة الخارجية خلال أيامها الأخيرة في البيت الأبيض.
لا تصدقوا انه جاء من اجل المصالحة الخليجية بل لتسريع مسارات التطبيع. pic.twitter.com/ebn9iFDedN
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) December 2, 2020
وبحسب بلومبيرغ، لا تشمل الاتّفاقية المبدئية الدول العربية الثلاث الأُخرى التي قطعت أَيْـضاً العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر في يونيو 2017. وهي: الإمارات، والبحرين، ومصر.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن مصدر رابع قوله، إن الترتيبات الأوسع نطاقا لا تزال بعيدة؛ إذ إن القضايا الأَسَاسية، مثل: علاقات الدوحة مع طهران، ظلت دون حَـلّ.
إن حصل وانفرجت #الأزمة_الخليجية فما هو مصير الشيخ #سلمان_العودة الذي اعتُقل لأنه دعا الله أن يؤلف بين قلوب الأشقاء ؟! pic.twitter.com/g7u5W1sLRR
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) December 2, 2020
وأفَادت عدة مصادر أن السعودية تسعى أَيْـضاً لحل الخلاف مع قطر وفتح المجال الجوي وَالحدود لعدة أسباب. منها الضغط الأمريكي ونتيجة الانتخابات الأمريكية. بالإضافة إلى مسعى بن سلمان إلى تطبيع علاقاته مع دولة الاحتلال. ومع فتح المجال الجوي لطيران إسرائيل، كان لا بد من فتح المجال لدولة قطر.
وتقول ”بلومبيرغ“ إن هذا الاختراق المحتمل يأتي بعد أشهر من الدبلوماسية المكثّـفة، بوساطة الكويت، والتي وصلت إلى ثمارها بدفعة أخيرة من صهر الرئيس دونالد ترامب ومبعوث الشرق الأوسط جاريد كوشنر، الذي زار الخليج هذا الأسبوع.
وذكر مصدران للوكالة أن من المرجح أن يشمل التقارب إعادة فتح المجال الجوي والحدود البرية، وإنهاء حرب المعلومات، واتِّخاذ خطوات أُخرى لبناء الثقة، كجزء من خطة مفصلة لإعادة بناء العلاقات تدريجيًّا.
وحسب بعض المحللين اتّفاق إنهاء الخلاف لا يعني عودة العلاقات على طبيعتها بل هو إنهاء حالة الحرب الإعلامية وَالاقتصادية لا أكثر. وأن السعودية وافقت على الطلب القطري بعدم شمل الإمارات في هذا الاتّفاق حَـاليًّا.
بعد 3 سنوات من الهياط والدراما , تنهي السعودية المقاطعة مستسلمه بدون نص شرط .. !
ونكرر :
ما المجد إلا جزءٌ من قطر
وما قطر إلا مجدٌ (مُكتمل) .. 👌🏻🇶🇦🌸 pic.twitter.com/t0fkdZhMxn— Ms.Jolyeet..🌸 (@_Ms_Jolyeet_) December 2, 2020
واستنفر الذباب الإماراتي لمهاجمة اتّفاق إنهاء الخلاف بين قطر وَالسعودية. وجاء بداية على لسان الأكاديمي الإماراتي المقرب من ولي عهد أبوظبي شيطان العرب. عندما نشر تغريدة على حسابه لسعها الدبور جاء فيها ما نصه: “لا تصدقوا أنه جاء؛ مِن أجلِ المصالحة الخليجية بل لتسريع مسارات التطبيع”.