السعودية توافق رسمياً على فتح أجوائها لكافة الرحلات الإسرائيلية.. تطبيع جوي    

وأكد موقع “Noticias de Israel” الناطق باللغة الإسبانية، أن السعودية أعلنت السماح لشركات الطيران الإسرائيلية بعبور أجواءها.
ولفت الموقع أن الاعلان السعودي الذي جاء في هذا التوقيت تأكيدا على
أن رحلة إسرائيلية بين تل أبيب ودبي، والمقرر إجراؤها يوم الثلاثاء ، ستنطلق من مطار بن غوريون كما كان مقررًا في الأصل.
في وقت سابق يوم الاثنين ، أوضح مسؤولون إماراتيون لوزارة النقل الإسرائيلية أنه طالما أن المملكة العربية السعودية لا تصدر تصريحا لشركات الطيران الإسرائيلية بالتحليق فوق مجالها الجوي ، فإن الإمارات لن تسمح لأي رحلات جوية إسرائيلية بالهبوط في دبي، ودرست وزارة الخارجية القضية، وفتحت حوارا مع السعودية في محاولة لتسريع عملية الموافقة، بحسب الموقع.
في سبتمبر ، أعلنت المملكة العربية السعودية أنها ستسمح لجميع الرحلات المدنية الأجنبية بالتحليق فوق أجوائها ، بناءً على طلب من دولة الإمارات العربية المتحدة ، “من أجل السماح بالمرور عبر المجال الجوي للمملكة للرحلات التي تصل إلى الإمارات العربية المتحدة والخروج منها “.
ومع ذلك ، لم تذكر الرسالة إسرائيل على وجه التحديد ، مما أثار مخاوف مسؤولي الطيران الإسرائيليين في الأسابيع الأخيرة.
ومع امتلاء الرحلات بالفعل ، فمن المقرر أن تنقل شركات الطيران الإسرائيلية إسراير وأركيا وإل عال آلاف الإسرائيليين إلى دبي خلال شهر ديسمبر، الآن يمكنهم الراحة ومعرفة أن الرحلات ستسير كما هو مخطط لها.
كما تسمح اتفاقية الطيران الموقعة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة لإسرائيل بمنع شركات الطيران الأجنبية من استخدام طريق تل أبيب إلى دبي إذا لم يُسمح لشركات الطيران الإسرائيلية باستخدام نفس المسار، ويتم تشغيل هذه الرحلات بالفعل من قبل شركات طيران مختلفة ، بما في ذلك فلاي دبي (رسميًا مؤسسة دبي للطيران).
وقامت فلاي دبي بتشغيل أول رحلة سياحية مباشرة من تل أبيب إلى دبي في أوائل نوفمبر ، حيث نقلت حوالي 174 من رجال الأعمال والسياح على متن الرحلة التاريخية FZ8194 فوق المجال الجوي السعودي.
وفي سبتمبر ، قال جاريد كوشنر للصحفيين إن “السعودية والبحرين ستسمحان لجميع الرحلات الجوية الإسرائيلية فوق أراضيهما ، وليس فقط الرحلات الجوية من وإلى الإمارات”.
وكان من المتوقع أن يكون لهذا الإعلان الدراماتيكي تأثيرات كبيرة على الرحلات الجوية الإسرائيلية إلى الشرق ، مما يقلل من وقت الرحلة بمقدار 2-3 ساعات إلى وجهات مختلفة هناك.
وأضاف كوشنر في ذلك الوقت: “يبدو الأمر كما لو أننا تسببنا في موجة من التفاؤل”.

YNP – مارش الحسام