الموتُ يغيِّبُ اليومَ إعلامياً حوثياً كبيراً رئيس الوكالة الرسمية بصنعَاء
الموتُ يغيّب اليوم إعلامياً حوثياً كبيراً رئيس الوكالة الرسمية بصنعَاء الموتُ يغيّب اليوم إعلامياً حوثياً كبيراً رئيس الوكالة الرسمية بصنعَاء الموتُ يغيّب اليوم إعلامياً حوثياً كبيراً رئيس الوكالة الرسمية بصنعَاء الموتُ يغيّب اليوم إعلامياً حوثياً كبيراً رئيس الوكالة الرسمية بصنعَاء
متابعات| صنعاء:
توفي رئيسُ مجلس الإدارة لوكالة الأنباء اليمنية سبأ بصنعا، محمد يحيى المنصور ، اليوم الجمعة ، بعد صراع مع المرض .
وقالت مصادر مطلعة: إن الإعلامي المنصور تدهورت صحتُه مؤخراً جراء إصابته بالسرطان، ولم يستطع مغادرة صنعاء للعلاج في الخارج.
وقال المكتب السياسي لأنصار الله في بيان العزاء، اليوم: إن الراحل لم يتمكّن من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج، وإن وفاته كانت؛ بسَببِ نقص الخدمات الطبية وتدهور الأوضاع الصحية جراء العدوان والحصار، فانضم -رحمه الله- إلى قافلة طويلة من المرضى اليمنيين الذي قضوا جراء الحصار الظالم.
وواصل المكتب قائلاً: “وإذ نعزي عائلته الكريمة وأسرته الصحفية الكبيرة، فَـإنَّ ما يعزينا جميعاً فيه حياتُه تلك الزاخرة بالنضال في ميدان الكلمة فكان واحدا من أعلام الصحافة اليمنية مدافعا عن كرامة المواطن اليمني وسيادة الدولة اليمنية، وبما سطره من مواقف مشهودة في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الغاشم”.
ووصف وزير الإعلام الأُستاذ ضيف الله الشامي رحيل المنصور بأنه “فاجعة كبيرة وخسارة فادحة”، قائلاً في تغريده له على تويتر: “هذا الرحيل المؤلم يجعلني أخسر على المستوى الشخصي والعملي رجلاً فريداً وناصحاً أميناً ومسؤولاً يعرف معنى المسؤولية ومستشاراً صادقاً”، مُضيفاً: “عزاؤنا لكل أهله ومحبيه وللشعب اليمني كافة بهذا المصاب الكبير”.
وَأَضَـافَ الشامي: “أود الإشارة إلى أنه مع كُـلّ رحلة تابعة للأمم المتحدة قدمنا مئات الطلبات لإخراج الأُستاذ محمد المنصور للعلاج في الخارج، ولكن لم تحصل أية موافقة”.
وتابع: “وفي زيارتي الأخيرة له قال لي: (يكفيني فخرا وشرفا أن أموت على تراب وطني مواجهاً بكل ما أملك الطغاة والمجرمين، وأن لا يسمح لي بالسفر للعلاج، وهذا يعطيني شهادة بأن لكل عمل أقوم به قيمة تزعج الأعداء)”.
وفي ذات السياق، نعت وزارة الإعلام والهيئة الإعلامية لأنصار الله، وإذاعة سام، رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ، محمد يحيى المنصور، الذي وافاه الأجل، أمس الجمعة، بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن في المجال الإعلامي.
وقالت وزارة الإعلام، في بيان لها: إن اليمنَ خسر برحيل محمد يحيى المنصور واحداً من أهمِّ القيادات الإعلامية التي استبسلت في الدفاع عن الوطن ضد ما يتعرض له من عدوان وحصار.
وعبرت الوزارة والمؤسّسات التابعة لها، عن صادق التعازي وخالص المواساة للوسط الإعلامي اليمني ولأسرة الراحل بهذا المصاب، سائلة الله العلي القدير أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته ويشمله بفيض مغفرته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
فيما أكّـدت وكالة الأنباء اليمنية سبأ، أن الأسرة الصحافية اليمنية قد خسرت بوفاة محمد المنصور واحداً من أهم الأقلام التي دافعت عن الوطن في أحلك الظروف التي تعرضت فيها البلاد لعدوان همجي وحصار كلي.
وأشَارَ إلى ما كان يتمتع به الراحل من أخلاق وقيم ودماثة خلق عززت من مكانته الإدارية ككفاءة لا تقارن، إذ حقّقت الوكالة تحت إدارته الكثير من الإنجازات والنقلات النوعية في تطوير الأداء الصحفي، أبرزها تدشين العمل بلغة أجنبية ثالثة إلى جانب اللغتين الإنجليزية والفرنسية.
وفي ذات السياق، عبرت الهيئة الإعلامية لأنصار الله في بيان صادر عنها، أمس الجمعة، عن أحر التعازي لأسرة الفقيد المنصور والوسط الإعلامي والسياسي في هذا المصاب الجلل والخسارة الكبيرة.
وأكّـدت أن الإعلام اليمني خسر أحد أهم كوادره القيادية، سائلة المولى جلّت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
في حين أكّـدت إذاعة سام، أن اليمن فقد برحيل الإعلامي والسياسي المنصور، أحد أبرز رجالاته الشرفاء.
وأشَارَت في بيان لها إلى المبادئ السامية والثوابت الراسخة التي جسّدها خلال مسيرتِه بمواقفِه المشهودةِ في نُصرة الحقِّ وأهلِه واليمنِ وشعبِه وقضايا أمّتِه الإسلامية، في مقدمتها القضية الفلسطينية.
إلى ذلك، بعث عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، برقية عزاء ومواساة في وفاة رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ، محمد يحيى المنصور، بعد حياة حافلة بالعطاء.
وأشاد محمد علي الحوثي في البرقية، بعطاء الفقيد ودوره البارز في مواجهة العدوان، مؤكّـداً أن اليمن خسر برحيله أحدَ أهم الشخصيات الثقافية والأدبية والسياسية، التي كان لها حضور لافت في كافة الميادين.
وعبر عضو السياسي الأعلى، عن خالص العزاء وعظيم المواساة لأسرة الفقيد وكافة آل المنصور وزملائه ومحبيه وأبناء الوطن عُمُـومًا، سائلاً العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.