كل ما يجري من حولك

ولي عهد أبوظبي يخضع أمام القضاء الفرنسي لارتكابه جُرماً فظيعاً ومخزياً في مكان سري باليمن (تفاصيل)

990

للمرة الأولى تحدث لزعيم عربي.. ولي عهد أبوظبي يخضع أمام القضاء الفرنسي لارتكابه جُرماً فظيعاً ومخزياً (تفاصيل)

للمرة الأولى تحدث لزعيم عربي.. ولي عهد أبوظبي يخضع أمام القضاء الفرنسي لارتكابه جُرماً فظيعاً ومخزياً (تفاصيل)

للمرة الأولى تحدث لزعيم عربي.. ولي عهد أبوظبي يخضع أمام القضاء الفرنسي لارتكابه جُرماً فظيعاً ومخزياً (تفاصيل)

 

متابعات..|

أكّـدت صحيفة ” Le Parisien” الفرنسية، الجمعة، أن القضاءَ الفرنسي يتعزم التحقيق مع محمد بن زايد آل نهيان، كمشتبه بالتواطؤ في تعذيب مواطنين في مراكز الاحتجاز.

وقال الصحيفةُ: إن قاضي التحقيق الفرنسي مسؤول عن تحقيق يستهدف محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي بتهمة “التواطؤ المحتمل في أعمال التعذيب” على خلفية الحرب في اليمن.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها إلى أنه تم فتح تحقيق قضائي في أكتوبر 2019 في باريس ضد الشخص الملقب بـ “محمد بن زايد”، والذي تم تقديم شكويين ضده، إحداها مع طرف مدني، عندما قام بزيارة رسمية إلى باريس في نوفمبر 2018.

وأشارت إلى إن الشكاوى المتعلقة بجرائم ضد الإنسانية تجعل من الممكن تلقائيًا تقريبًا الحصول على فتح المعلومات القضائية وتعيين قاضي التحقيق لإجراء التحقيقات.

الصحيفة الفرنسية قالت: إن “الولاية القضائية العالمية” وبحكم “اختصاصها العالمي” فيما يتعلق بأخطر الجرائم، فإن العدالة الفرنسية لديها إمْكَانية مقاضاة وإدانة مرتكبي هذه الجرائم والمتواطئين معهم عندما يكونون على الأراضي الفرنسية.

ولفتت الصحيفة أن محمد بن زايد، ناقش خلال زيارته لفرنسا، في 21 نوفمبر 2018، الوضع في الشرق الأوسط مع الرئيس إيمانويل ماكرون، ولا سيما حول الصراع في اليمن.

ونقلت الصحيفة عن “لي جوزيف برهام”، الذي يدافع عن ستة يمنيين تقدموا بشكوى ضد محمد بن زايد، “موكلي سعداء بهذا الانفتاح في المعلومات ولديهم آمال كبيرة في العدالة الفرنسية، وندّدوا بارتكاب أعمال التعذيب في مراكز الاعتقال التي تسيطر عليها القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشارت الشكوى إلى أن محمد بن زايد، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة للإمارات العربية المتحدة، “من المرجح أن يكون قد وفر الوسائل والتعليمات اللازمة لتنفيذ هذه الجرائم”.

وخلفت الحرب في اليمن عشرات الآلاف من القتلى، معظمهم من المدنيين. في يوليو 2019، قرّرت الإمارات العربية المتحدة، الحليف الرئيسي للمملكة العربية السعودية، تقليص وجودها العسكري هناك.

– ترجمة من صحيفة Le Parisien الفرنسية

 

You might also like