أول تصادم بين تركيا والتحالف في اليمن… وانقرة تمهد لتدخل مباشر

متابعات| تقارير| الخبر اليمني:

أول تصادم بين تركيا والتحالف في اليمن… وانقرة تمهد لتدخل مباشر

أول تصادم بين تركيا والتحالف في اليمن… وانقرة تمهد لتدخل مباشر

أول تصادم بين تركيا والتحالف في اليمن… وانقرة تمهد لتدخل مباشر

دفعت تركيا، الاحد، بوزير النقل، المقال من حكومة هادي، صالح الجبواني، لقيادة المعركة في شبوة في مؤشر على  تدشين التدخل التركي في اليمن رسميا.

وكشفت مصادر قبلية في شبوة عن بدء الجبواني الذي عاد مؤخرا إلى اليمن قادما من قطر بشكل سري، عملية تجنيد واسعة في عتق.

ونشر ناشطون صور للجبواني وهو يلتقي بمجندين من ابناء القبائل في مدرسة الأوائل..

في السياق حذر القيادي العسكري في الانتقالي العميد خالد النسي من تحركات الجبواني الاخيرة في شبوة، مشيرا إلى استقطابه مقاتلين من المحافظات الشمالية..

وكان الجبواني الذي زار تركيا عدة مرات  قد وصل اليمن قبل ايام بصحبة طائرات مسيرة دخلت مسرح العمليات في ابين الاسبوع الماضي.

في السياق، كشف موقع منت برس الامريكي في احدث تقاريره عن اليمن، وصول خبراء وضباط اتراك يقومون حاليا بتدريب مقاتلين يمنيين وتقديم دعم لوجستي لحزب الاصلاح “فرع الاخوان في اليمن”.

وتوقع الموقع أن تبدأ تركيا تدخل مباشر بالأزمة في اليمن، مشيرا إلى وجود مطامع تركية في بحر العرب والبحر الأحمر.

على الصعيد ذاته، ذكرت مصادر في مطار عدن منع التحالف هبوط طائرة تركية كانت تقل على متنها مساعدات لليمن.

وبرر التحالف رفضه لهبوط الطائرة التي كان يتوقع ان تصل نهاية الاسبوع الماضي بأنها تقل على متنها مقاتلين تم تجنيدهم من سوريا لصالح “الاخوان” في اليمن..

في هذه الاثناء، اطلق ناشطي الاصلاح حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بتدخل تركي في اليمن..

و يحمل الهشتاق الذي  تبناه مسؤولين في حكومة هادي وسم #نطالب بتدخل تركي في اليمن.

ويتزامن  الهشتاق مع اطلاق وزير الخارجية في حكومة هادي والمحسوب على الاخوان تهديد غير مباشر للسعودية بعد منحها خصومه في المجلس الانتقالي ضوء اخضر للاستيلاء على  دفعة اموال من العملة الجديدة المطبوعة في الخارج.

وقال محمد الحضرمي في سياق تغريداته إن الحكومة قادرة على الرد على التصرف الاخير للانتقالي وهو ما فسره مراقبين على تهديد بالتحالف مع تركيا التي  حاولت حكومة هادي عبر تيارها المناوئ للتحالف أو بالأحرى الذي فقد مصالحه بالتقارب مع اسطنبول استنادا إلى علاقة انقرة بـ”الاخوان”.