قالت صحيفة جيروزاليم بوست: إن إسرائيل تقترب بسرعة من قرار مهم،

و تسآلت .. هل  يجب أن تتحرك حكومة الوحدة الجديدة بسرعة لتطبيق السيادة الإسرائيلية على مساحات من الأراضي المتنازع عليها بشدة ؟ أم يجب تأجيل مناقشات الضم من جانب واحد في الوقت الحاضر وإعطاء أولوية أعلى لإبرام معاهدات سلام كاملة مع دول الخليج العربية التي ترتفع باطراد نحو التطبيع ؟

وتابعت “بينما لم يفعل أي زعيم إسرائيلي أكثر لتعزيز علاقات أوثق مع دول الخليج أكثر منه، فإن نتنياهو يتبع استراتيجية “الضم أولاً”.

وأضافت الصحيفة في مقال للكاتب جويل سي روزنبرج، إلى أن القادة العرب أشاروا بشكل خاص إلى كل من واشنطن وتل أبيب على الرغم من أنهم سينتقدون علنا ​​أي تحرك إسرائيلي نحو الضم ، إلا أنهم سيكونون في الواقع موافقين عليه.

ويقول الكاتب “: على مدى السنوات العديدة الماضية ، سافرت على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم العربي ، بمفردي ، بالإضافة إلى استضافة وفود من القادة الإنجيليين الأمريكيين في رحلات بناء الجسور.

على الرغم من أنني مواطن أميركي إسرائيلي مزدوج (ولدي ولدين خدما في جيش الدفاع الإسرائيلي) ، فقد أتيحت لي الفرصة الرائعة لبناء صداقات مع – وقضاء ساعات عديدة في محادثات خاصة – مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ، مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ولي عهد الإمارات محمد بن زايد ، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان ، وكبار مستشاريهم وأعضاء مجلس الوزراء ، وكبار المسؤولين في البحرين”.

ويضيف الكاتب، في لقاءاتي المباشرة مع الزعماء العرب في جميع أنحاء المنطقة ، أدهشني مدى إعجابهم بالتقدم الاقتصادي لإسرائيل والابتكار التكنولوجي والقوة العسكرية. لقد أذهلتني – وشجعت – من خلال مدى نشاطهم وجديتهم في التفكير في اتخاذ خطوات نحو معاهدات سلام كاملة مع إسرائيل.

وهكذا ، بينما أحب أن أرى اليوم الذي يتم فيه دمج المزيد من أراضي الكتاب المقدس في يهودا والسامرة بشكل سلمي في دولة إسرائيل ، احسبني كأحد الذين يعتقدون أن أولويتنا الأولى يجب أن تكون إقامة معاهدات سلام تاريخية ، وروابط اقتصادية وأمن استراتيجي تحالفات مع البحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وعمان وحتى المغرب والسودان.