قيادي بارز في الحوثيين يروي قصة مقتل امرأة بالبيضاء ويفضح القيادي العفاشي ياسر العواضي
قيادي بارز في الحوثيين يروي قصة مقتل امرأة بالبيضاء ويفضح القيادي العفاشي ياسر العواضي
موقع متابعات| متابعات خاصة
روى القيادي البارز في الحوثيين، أحمد مطهر الشامي، القصة الكاملة لمقتل امرأه بنيران الأجهزة الأمنية التابعة لهم خلال مداهمة عصابة مطلوبة “أمنياً”، لجأوا إلى منزلها بمحافظة البيضاء.
وقال الشامي في سلسلة تغريدات على تويتر، إن “مجموعة من المطلوبين أمنيا -وهم عصابة إجرامية- قاموا بقتل ستة مواطنين في كمين غادر في مديرية الطفة، وفرّوا إلى بيت هذه المرأة، وأثناء الاشتباك بين الأجهزة الأمنية مع العصابة الإجرامية قُتلت المرأة”، مؤكداً أن “الأجهزة الأمنية قتلها لم تتعمد قتلها”.
وهاجم أتباع التحالف على رأسهم القيادي العفاشي ياسر العواضي، متهماً إياهم بمحاولتهم استثمار وتسييس القضية، قائلاً “ولأن مرتزقة العدوان “مزنوقين” في مأرب قاموا بتسييس القضية لتأجيج بعض قبائل البيضاء وتفجير الوضع هناك للتخفيف عليهم كما حاولوا قبلها اختلاق فريّة قتل السجينات في تعز على يد الجيش واللجان الشعبية لذات الغرض”.
وتابع الشامي: وقد وجد الإماراتيون أن أفضل ورقة لتسييس واستثمار هذه القضية هو المستثمر الشيخ ياسر الإماراتي (العواضي)، ولكن هذا المستثمر تلقى صفعة من مشائخ مديرية الطفة والتي أكدوا فيها أنه لا يمثلهم وانه يتاجر بدماء الناس.
وفي منشور على صفحته بالفيسوك بعنوان “قميص عثمان”، أشار الشامي إلى أن “من لم يذرف دمعة واحدة لمقتل 20 ألف امرأة وطفل على يد أذناب أمريكا الإمارات والسعودية ومن لم يتجرأ أن يُطلق بياناً واحداً ضد الإمارات التي قتلت آلاف الأنفس وانتهكت مئات الأعراض، بالتأكيد لن تكون دموعه على المقتولة في البيضاء سوى دموع التماسيح، وأنا أعني بهذا المدعو ياسر العواضي”.
ورأى أن العواضي “لديه خبرة في الاستغلال السياسي القذر للأحداث والمزايدة عليها، ولكنه تلقى صفعة من مشائخ البيضاء الذين أكدوا بأن هذا المستثمر لا يمثلهم”، خاتماً بالقول: ولّى زمن قميص عثمان يا شيخ ياسر ،والشعب اليمني يعي ألاعيب أسيادك الإماراتيين والأمريكيين.