قبائل الإنتقالي تعلن النفير في شبوة والإصلاح يرد بنشر القاعدة
قبائل الإنتقالي تعلن النفير في شبوة والإصلاح يرد بنشر القاعدة
متابعات:
تواصلت، الثلاثاء، عمليات التصعيد في شبوة، شرقي اليمن، وسط مخاوف من انفجار الوضع في اهم منتج ومصدر للغاز والنفط حاليا.
وأعلن عدد من القبائل الموالية للانتقالي تأييد إجراءات المجلس الموالي للإمارات بفرض الحكم الذاتي على مناطق جنوب اليمن.
وقالت مصادر قبلية إن شبوة احتضنت لقاء لمشايخ قبائل العوالق وبالعبيد وبني هلال وبالحارث والمصعبين وحمير ، واتفقت جميعا على إعلان النفير ضد “الاخوان”.
في السياق، شهدت عتق تظاهرات مسائية تأييدا للمجلس الانتقالي لأول مرة منذ سيطرة الاصلاح على هذه المحافظة في أغسطس الماضي.
ورفع المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع المدينة اعلام دولة الانتقالي وصور رموزه، كما رددوا هتافات تطالب برحيل هادي و “الشرعية”.
هذه التطورات تأتي عقب هجمات دامية شهدتها مديريات المحافظة خلال الساعات الماضية واستهدفت مواقع ومعسكرات لقوات هادي ..
في المقابل، أفادت المصادر بانتشار كثيف لعناصر القاعدة في عدة مديريات خاضعة لسيطرة قوات هادي، مشيرة إلى ان نشاط عناصر التنظيم لم يقتصر على نصب نقاط تفتيش بل شمل أيضا التجوال بأطقم عسكرية عليها “راية التنظيم”.
وجاء الانتشار عقب يوم على إعلان الولايات المتحدة تنفيذ عمليات في هذه المحافظة خلفت 5 قتلى، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
على صعيد متصل، شنت قوات هادي في عتق حملة اعتقالات جديدة ضد قيادات محسوبة على الانتقالي ابرزها بدر صالح ابو جاهل القميشي الذي تم اقتياده من داخل مسجد ولم يعرف مصيره بعد.
وكانت قوات هادي نشرت قائمة بأسماء مطلوبين من الانتقالي وعممتها على نقاطها بتهم المشاركة باستهدافها.
ومن شأن التطورات الاخيرة تحويل المحافظة إلى ساحة صراع جديدة بشقيها المحلي والاقليمي وحتى الدولي.
وبينما تغرق المحافظة في صراع الانتقالي وهادي تتهيأ الإمارات للانقضاض عليها كما هو الحال مع الولايات المتحدة التي فعلت مؤخرا ورقة القاعدة وهو ما قد يقود الإصلاح الذي تسيطر قواته على المحافظة لجر اطراف دولية كتركيا وقطر التواقتان للحصول على موطئ قدم رغبة في الإنتقالي من السعودية والإمارات وسعيا لإجهاض مساعي الاخيرة استبدال الغاز القطري ببلحاف.
المصدر: الخبر اليمني