صفقة بين الإمارات والحوثيين ومصدر مقرب من عمار صالح يكشف ما وراء الكواليس
متابعات
كشف الناشط الإعلامي العائد إلى صنعاء، والذي كان يعمل لصالح “آل عفاش” عن الصفقة التي تسعى الإمارات لإبرامها مع قيادة سلطة صنعاء وأنصار الله.
وفي مقابلة تلفزيونية مع العذري في قناة الهُوية في جزئها الثاني، كشف العذري أن الإمارات باتت هي المتحكمة بما يحدث في اليمن عبر ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد الذي بات يسيّر نظيره السعودي محمد بن سلمان كيفما يشاء، خاصة بعد ان قام بن سلمان باعتقال ابن عمه محمد بن نايف الذي كان مسؤولاً عن ملف اليمن.
وكشف العذري الذي كان مقرباً جداً من عمار محمد عبدالله صالح والذي يعتبر المحرك الرئيسي والشخص الأهم من بين أسرة الرئيس الأسبق صالح، إن مأرب عاجلاً أو آجلاً سوف تسقط بيد قوات صنعاء، مضيفاً إن مأرب ليست الوحيدة التي سيسيطر عليها أنصار الله وسلطة صنعاء بل أيضاً باقي المحافظات الجنوبية وأنه سيتم مقايضتها بالحديدة.
وقال العذري حرفياً في سياق المقابلة “حتى المدينة التي بدأ طارق عفاش ببنائها في الساحل الغربي، أنا أكشف هذه المعلومات لأول مرة وسوف تصلون إلى كلامي هذا، الموضوع وما فيه أن محمد بن زايد وعد أحمد علي وعمار وطارق صالح أنه سيبذل كل جهوده لتمكين آل عفاش من الحديدة، محمد بن زايد وعد آل عفاش أنه بايسلم الحديدة لهم لو يخسر عشرات المليارات من الدولارات لتحقيق هذا الهدف، وأن تكون محافظة الحديدة منعزلة لهذه الأسرة، وهناك صفقة وسيُثبت كلامي هذا مع الأيام، هم يخططوا لصفقة بأن يتم إسقاط مأرب مقابل الحديدة وبقية المحافظات كلها والجنوب كلها بيد أنصار الله مقابل أن الحديدة تكون لآل عفاش، يستثمروا فيها وسيكون لهم مدخول واحد هو ميناء الحديدة، لكن أنصار الله مستحيل أنهم يوافقوا، أنصار الله هم أذكياء والسيد عبدالملك رجل ذكي ولا أذكى من هذا الرجل أنا أتوقع أنه سيتم مجاراة مشروع الإمارات ويدخلوهم الحديدة بينما يتم استعادة السيطرة على باقي الجغرافيا اليمنية وفي الأخير وبعد أن يتم السيطرة على جميع المحافظات سيفعل بهم السيد في الحديدة كش ملك وانتهى الموضوع”.
وأكد العذري وجود القوات الإماراتية في الساحل الغربي، مشيراً إلى أنها ليست بحاجة للعودة إلى الإمارات لكون كل ما تريده هذه القيادات موجود عندها في الساحل الغربي “من خمور وبنات وهناك شبكة تتبع عمار صالح تقوم باستقطاب الفتيات إلى داخل “الهيسكوهات” وهي عبارة عن مباني تم إنشاءها باستخدام الحواجز الترابية تشبه الطريقة الخاصة بأسوار المعسكرات الأمريكية وثم يتم سقفها وداخل هذه الهسكوهات تتواجد القوات والقيادات الإماراتية”.