الكشف رسمياً.. هل تواصل ابن سلمان بمهدي المشاط وما الذي دار بينهما وما هي النتائج؟
الكشف رسمياً.. هل تواصل ابن سلمان بمهدي المشاط وما الذي دار بينهما وما هي النتائج؟
موقع متابعات| متابعات خاصة
كشف رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، مهدي المشاط، عن آخر المستجدات فيما يتعلّق بالحرب على اليمن والمفاوضات والسلام وشروطه وما يعيق طريق التسويات السياسية.
وفي حوار شامل مع صحيفة الثورة الرسمية التي يُديرها الحوثيين، أكد المشاط أن “السلام هو الخيار الأمثل للجميع ولمصلحة كل الشعوب وأن استمرار الحرب لم يعد حتى في مصلحة دول العدوان”، مشيراً إلى أن “العالم بات يعي ويدرك أنها تورطت وغرقت في مستنقع اليمن وبالتالي كان على دول العدوان أن تعيد قراءة الأحداث على مدى السنوات الخمس ومسار المواجهة لتعي أنه يستحيل عليها تحقيق أهدافها”، حسب تعبيره.
وبشأن مبادرة السلام التي أعلنها المشاط عشية احتفال الحوثيين بما يسمونه العيد الخامس لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، والتصريحات السعودية التي نشرتها وسائل الإعلام وهل ما زالت المبادرة قائمة فعليا، وأساسا للمفاوضات مع الجانب السعودي، أجاب المشاط بأن “المبادرة ما تزال قائمة طالما لم نعلن انتهاءها، والمبادرة كانت واضحة من حيث أنها احتفظت بحق الجيش واللجان الشعبية بالرد على أي انتهاكات للعدوان واستمرار الغارات”.
وعن صحة التسريبات التي تداولتها عدد من وسائل الإعلام عن لقاءات مع السعوديين، وماذا نتج عن هذه اللقاءات إن حصلت فعلاً، قال المشاط إن “هناك بعض التواصلات وهناك تبادل للرؤى بدأت بعد إعلاننا المبادرة، وهي تواصلات تتسم بالقوة والضعف، وبالمدِّ والجزر، حسب طبيعة الأحداث والتطورات، ونحن لا نغلق أي باب قد يفضي إلى السلام مع تمسكنا الدائم بضرورة وقف العدوان ورفع الحصار واستجابتنا دائماً هي للمساعدة على تحقيق ذلك، ومتى ما كان هناك أي نتائج إيجابية وجذرية لتلك التواصلات فإن ذلك سيكون ملموسا على مستوى الواقع”.
وعند سؤاله عن صحة تسريبات وسائل إعلام عن تواصل بينه وبين خالد بن سلمان.. وماذا نتج عن هذه التواصلات إن حصلت، أكد أنه “في ما يتعلق بالتواصل نحن لدينا تواصلات كثيرة ومستمرة مع دول العدوان والعديد من الجهات الدولية، صحيح أنها تكثف في حين وتنكمش في حين آخر، فالتواصل مستمر مع الكثير من الجهات الدولية، في أوضاع معينة تكون التواصلات مكثفة، وفي أوضاع أخرى تنخفض, ولكن التواصل في إطار الكلام ولم ينزل إلى الواقع أعتقد أنه لا يكون إيجابياً، إذا لم تتبع الأقوالَ الأفعالُ فلم يكن ذلك ايجابياً”.