كل ما يجري من حولك

مستشفى بعدن يؤكد وفاةَ مصاب بـ”كورونا” وصنعاء تبتكرُ أجهزةَ تنفس وتصنعها وجائحة جديدة تهدد اليمنيين

968

 

في مستجدات الوضع عن فيروس “كورونا” باليمن .. توفي عصر الاربعاء شخص في العقد الرابع من عمره متأثرا بإصابته بمرض فيروسي و قالت مصادر طبية أنه يرجح أنه كان يعاني من اصابة بفيروس كورونا.

فيما أكدتت مصادر طبية بمستشفى الريادة , الذي توفي فيه المريض , لوسائل اعلام ان المريض والبالغ من العمر 40 عام توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا .

وشخصت حالة المريض قبل ايام على أنها مصابة بفيروس كورونا قبل ان يتم التراجع لاحقا عن ذلك من قبل قيادات صحية بالشرعية

يذكر أن المريض المتوفى هو تاجر خضار  من أبناء محافظة عدن.

في غضون ذلك كشف عضو المجلس السياسي الأعلى في سلطة صنعاء ، محمد علي الحوثي ، عن تصنيع أجهزة تنفس اصطناعي محلياً، ضمن الاجراءات الاحترازية والاستعدادات لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). منوها بانعكاسات حصار التحالف وخلافات فصائله.

وقال محمد الحوثي في تغريده على “تويتر”، منتصف ليل الثلاثاء: “بفضل الله تم إدخال بعض أجهزة التنفس الصناعي تحت الاختبار بصناعة يمنية”. وأضاف قائلا: “نأمل أن تعلن وزارة الصحة قريبا نجاح الاختبارات” للأجهزة المصنعة محليا.

الإعلان عن تصنيع أجهزة تنفس اصطناعي , بحسب أطباء , يعزز ما سبق أن أعلنه وزير الصحة في حكومة صنعاء الدكتور طه المتوكل في إحاطته لأعضاء مجلس النواب بجهود الاستعداد لمواجهة الوباء، عن بدء العمل على إنتاج أجهزة تنفس اصطناعي محلية الصنع.

المتوكل أكد في احاطته للبرلمان بصنعاء : زيادة عدد أجهزة التنفس الاصطناعي التي كانت موجودة من قبل داخل اليمن والبالغة 200 جهاز حيث ضاعفت سلطات صنعاء هذا العدد إلى 400 جهاز خلال أقل من أسبوعين

من جانب آخر وفي اليمن أيضا حذر تقرير دولي من جائحة جديدة تهدد اليمن ومنطقة شرق أفريقيا وقد تصل إلى باكستان؛ ستكون الاسوأ خلال عقدين بسبب نوبات النينو والاعاصير وتغير المناخ.

وقال تقرير حديث للبنك الدولي، أنه يتلقى كل يوم وابلا من التحذيرات من هذه الأزمة الآخذة في التطور، و التي تنذر بأزمة إنسانية تترافق مع جائحة فيروس كورونا (COVID-19) مؤكدا أن الوضع سيزداد سوءا على الأرجح.

وأشار إلى أن جائحة من الجراد هي الأسوأ خلال عقدين قد تجتاح أفريقيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا بسبب نوبات النينيو والأعاصير الأخيرة نتيجة تغير المناخ.

ولفت إلى أن الجراد الذي يعد من أشد الآفات المهاجرة تدميرا في العالم بإمكانه أن يقطع مسافات تصل إلى تسعين ميلا في اليوم، ويشكل أسرابا يربو كل منها على 80 مليون حشرة، ويلتهم يوميا ما يضاهي استهلاك مدن كبرى من النباتات في اليوم.

ونوه بإن شرق أفريقيا (البؤرة التي تتركز فيها أزمة الجراد) – حيث تقع إثيوبيا وكينيا والصومال وأوغندة ضمن البلدان المتضررة ستكون على موعد معها وقد تذهب المسألة إلى أبعد من المعقول.

ولفت إلى ما شهدته اليمن وباكستان من تدمير للمزارع والمحاصيل خصوصا في اليمن البلد الهش الذي يعاني بالفعل من الصراع منذ خمس سنوات ما سيجبره بالحرب على جبهتين.

YNP ـ تقرير / رفيق الحمودي ـ

متشفى بعدن يؤكد وفاة مصاب بـ"كورونا" وصنعاء تبتكر أجهزة تنفس وجائحة جديدة تهدد اليمنيين

You might also like