تحذيرات دولية صادمة من حدث هام سيحدث باليمن والسعودية الساعات القادمة
في نشرات متطابقة وموحدة , تقريبا, حذرت مراكز الأرصاد الإقليمية والدولية بشدة، من اشتداد حالة عدم استقرار الأجواء مع هطول الأمطار الغزيرة على معظم أجزاء اليمن خلال الساعات القادمة وبما قد ينذر بسوء أحوال جوية .
وتوقعت المراكز في نشرات تحذيرية وصفها فلكيون بالهامة والصادمة أن الـ 24 ساعة القادمة، ستشهد استمرار هطول الأمطار المصحوبة بالعواصف الرعدية على سلسلة المرتفعات الجبلية لاسيما المرتفعات الوسطى خلال فترة الظهيرة وحتى ساعات متأخرة من المساء.
وأضافت أن الفرصة متهيئة لهطول أمطار متفرقة على المناطق الساحلية والمناطق المحاذية لها وأرخبيل سقطرى، وتشكل خلايا من السحب الرعدية الممطرة على مناطق متفرقة في المناطق الصحراوية.
وتقول مصادر فلكية ان اليمن مقبلة على جملة من الاحداث المختلفة في قادم الايام اذ كشف الخبير الدولي في الفيزياء الفلكية عدنان الشوافي عن حدث في سماء اليمن السبت القادم، موضحاً أهمية هذا الحدث للمزارع اليمني وعلاقته بالأمطار الغزيرة ويقول يحدث اقتران القمر مع الثريا فلكياً تحت الافق في صباح يوم السبت القادم ٢٥ أبريل الجاري الا انه يمكن مشاهدة القمر (هلال رمضان) بجانب الثريا بالعين المجردة مساء السبت (ليلة الاحد وبحساب الليالي تعد الليلة الثالثة من شهر رمضان المبارك) وجاءت تسميته شهر قِرَان الثلاث كون حدوثه يتوافق كل سنة مع الليلة الثالثة مع أحد الشهور الهجرية.
مشيرا الى أن الجدير ذكره حضاراتنا القديمة أوجدت بهذه الشهور القرآنية تقويم مزج بين الشمسي والقمري خدم ومازال يخدم في عدة مجالات فمثلا المزارع اليمني حتى اليوم يترقب ويتابع هذه الشهور القرآنية وربطها بالأنشطة الزراعية ومعرفة الانواء الجوية الموسمية والطقس والتنبؤات المناخية قبل أن تعرف البشرية الحاسب الآلي وبرامج الطقس الحديثة.
وحول علاقة الشهور القرآنية بالأمطار الغزيرة الحالية استدل الفلكي عدنان الشوافي بحكمة مما يعتمده المزارع اليمني في تنبؤات الطقس والمناخ في هذا الشهر القرآني الحالي شهر قِرَان الخمس الذي بدا هذه السنة من 29 مارس 2020 ويستمر حتى قِرَان الثلاث السبت القادم.
يقال عن علي ولد زايد ((يا أهل الغنم يا مساكين… إن أمطر التسع والسبع… ما الخمس يمطر سكاكين)).
مبيناً مضمون الحكمة ان المزارع اليمني متوقع هذا الشهر أمطار غزيرة ذابحة (كما شبهها الحكيم اليماني علي ولد زايد بالسكاكين) لربطها بالجفاف وقلة الأمطار خلال الشهرين القرآنية الماضية (التسع و السبع) حيث لم تبدا الأمطار الغزيرة في اليمن إلا في الاسبوع الأخير من شهر قِرَان السبع.
وأضاف الفلكي الشوافي : وحتى في شهر قِرَان الثلاث و توقعات الطقس قصير المدى لدى المزارع اليمني الكثير من الاقوال والامثال منها عن الحكيم اليماني “علي ولد زايد”.
((الثلاث إما اجحرت وإلا ابحرت))((معي من الوقت أمارة… الفجر إذا أصبح أحمر… فهو لغزر المطاره)).
بهذا الخصوص قد تبدو الكلمات ظاهرياً بسيطة لتخاطب المزارع وجوهرياً معقدة لتخاطب المتخصص وتحمل تفاصيل فيزيائية علمية، رغم محاولاتنا الاعتماد على النهج العلمي الحديث وعلى تحليل بيانات وخرائط الاقمار الصناعية ونماذج الطقس العالمية الحديثة الا اننا لا ننكر الدعم الذي يقدمه لنا الموروث الفلكي اليمني بما يحمله من مضمون علمي معاصر ولا يزال منبع للاسترشاد ومؤشر هام لاتخاذ القرار عندما نجد أنفسنا في مفترق طرق.
واختتم “ الفلكي اليمني عدنان الشوافي بالتذكير بالتنبيهات الهامة من مخاطر امطار غزيرة و شديد الغزارة هذا الأسبوع والتي سبق ان اوضحها ضمن بيان سابق له عن أهم مؤشرات طقس اليمن خلال هذا الاسبوع.
من جانبها، حذرت الهيئة العامة للأرصاد السعودية، من وصول موجة الأمطار إلى ذروتها في المملكة اليوم الاثنين لتضرب معظم مناطق المملكة رفقة زخات من البرد.
وقالت الهيئة، في بيان نشرته أمس الأحد عبر “تويتر”، إن “ذروة الحالة المطرية ستكون يوم الاثنين حيث يتوقع هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة تصاحب بزخات من البرد”.
وأضافت الهيئة أن موجة الأمطار هذه “قد تؤدي إلى جريان السيول على مرتفعات عسير وجازان والباحة ومكة المكرمة وتمتد إلى أجزائها الشرقية وكذلك على مناطق نجران والرياض وحائل والقصيم ومن ثم الشرقية”.
وتابعت: “كما تتأثر سواحل منطقة مكة المكرمة والأجزاء الشرقية للمدينة المنورة ومنطقتي الجوف والحدود الشمالية بالأمطار المتوسطة.
YNP ـ تقرير / رفيق الحمودي