شاهد الفيديو المرعب: هكذا يتم التخلص من جثث المتوفين بكورونا
على إثر الغضب والضجة العارمة التي أحدثها فيروس كورنا بسبب قرار حرق جثث ضحايا الفيروس ، تراجعت الحكومة البريطانية، الاثنين، عن خطة لحرق جثامين الأشخاص الذين ماتوا بسبب بفيروس كورونا.
وطمأنت الحكومة البريطانية المسلمين واليهود بشأن قانون تم تشريعه يتيح للسلطات حرق جثث ضحايا وباء كورونا، للحد من خطر انتقال العدوى منها.
ونقلت صحيفة “التلغراف” عن وزير الصحة “مات هانكوك” تأكيده إدخال تعديلات على القانون الطارئ، لضمان احترام المعتقدات الدينية، بعد تعبير ممثلين عن المسلمين واليهود، وأعضاء في البرلمان، عن مخاوفهم إزاء ذلك.
جاء ذلك عقب اعتراض المسلمين واليهود في البلاد على مادة بمسودة قرار عرض على مجلس العموم البريطاني (البرلمان)، تخول للحكومة حرق جثامين ضحايا كورونا.
مشروع القرار كان يمنح السلطات حق دفن الجثامين أو إحراقها، قبل تغيير الصيغة، لتصبح بناء على طلب المتوفى قبل موته (الوصية)، أو وفقا لمعتقده الديني.
وأشادت شخصيات سياسية بتراجع الحكومة، إذ غردت الوزيرة السابقة سعيدة وارسي بأن هذا التراجع “أمر رائع”. بحسب الأناضول.
وقدمت وارسي شكرها لوزراء في الحكومة، وأعضاء بالبرلمان، ساعدوا في الضغط على إلغاء القرار.
وارتفع عدد وفيات فيروس كورونا في عموم بريطانيا إلى 335 حالة، بحلول مساء الاثنين.
وأصاب الفيروس، حتى مساء الاثنين، أكثر من 374 ألف شخص في العالم، توفي منهم ما يزيد على 16 ألفا، أغلبهم في إيطاليا، والصين، وإسبانيا، وإيران، وفرنسا، والولايات المتحدة، بينما تعافى أكثر من 101 ألف.
وكانت السلطات الصينية وجَّهت بحرق جثث ضحايا فيروس كورونا المستجد بالقرب من مكان وفاتهم، كما حظرت التقاليد الجنائزية مثل مراسم الوداع، وذكر “مبدأ توجيهي” مشترك، صادر عن اللجنة الوطنية للصحة في الصين ووزارة الشؤون المدنية ووزارة الأمن العام – بثته وسائل إعلام صينية أنه لا يجوز نقل رفات المتوفين بفيروس “كورونا ” بين المناطق المختلفة، ولا يمكن حفظها بالدفن أو بأي وسيلة أخرى.
وأوضح أنه يجب تطهير الجثث ووضعها في حقيبة مختومة من قِبل العاملين في المجال الطبي حسب الاقتضاء، ولا يُسمح بفتحها بعد الختم، كما أنه يتعين على دور الجنازات إرسال أفراد ومركبات خاصة لتسليم الجثث وفقًا لطرق محددة، كما يجب حرق الجثث في محارق جثث محددة.
ونستعرض من خلال الفيديو التالى قرار الصين بحرق جثث ضحايا فيروس كورونا المستجد بالقرب من مكان وفاتهم.