وردنا الآن: قوات الحوثيين تدخل مدينةَ مأرب واستقالاتٌ لوزراء وقيادات عسكرية بالشرعية تعلنُ الحربَ على هادي
وتشير أولية معلومات قبلية تؤكدها مصادر عسكرية ببدء قوات صنعاء دخول مدينة مأرب من عدة جبهات , ويرى مراقبون أن دخول مدينة مأرب من قبل قوات صنعاء بات أمرا سهلا خاصة بعد سقوط معسكري اللبنات وكوفل وكذا استيلاء قوات صنعاء على قيادتي المنطقة السابعة ومركزها في نهم والمنطقة السادسة ومركزها في مديرية الحزم بالجوف وكذا بعد تخطي أهم جبهات القتال ـ حد وصفهم ـ والمتمثلة في جبهتي نهم وصرواح المحاذيتان لمدينة مأرب
ويأتي ذلك وسط أنباء تتحدث عن تقدم كبير لقوات صنعاء باتجاه مداخل مدينة مأرب بعد أن أعلنت مصادر بالشرعية سحب قوات كبيرة تابعة للشرعية كان آخرها ما تم امس الاول من سحب جماعة الاخوان لآخر الويتها وبعد أن تحدثت معلومات صحافية عن نفل أموال طائلة من البنك المركزي بمأرب الى سيئون بتوجيهات من محافظ المحافظة التابع للشرعية سلطان العرادة .
وفي اتجاه آخر وضمن التراجع الذي تشهده الشرعية و سياسيا اعلن وزراء جدد تقديم استقالتهم من الشرعية، وفي ذات الوقت أعلن قائد عسكري كبير في الجيش الوطني انشقاقه عن القوات التابعة للشرعية
وذكرت مصادر إعلامية إن وزير الشباب والرياضة بالشرعية نائف البكري قدم استقالته اضافة الى أن العزي هبة الله شريم، وزير المياه والبيئة في الشرعية قدم استقالته أيضا بعد ساعات من تقديم وزيري النقل والخدمة المدنية استقالاتهما
وعسكريا قالت المصادر إنه إلى جانب استقالات الأربعة الوزراء بالشرعية ، أعلنت قيادة اللواء 31 مدرع انشقاقها عن قوات الجيش الوطني، وانضمامها لقوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في خطوة أخرى يرى مراقبون أن من شأنها تعقيد الوضع عسكرياً وسياسياً في المحافظات الواقعة تحت سيطرة التحالف والشرعية .
وفي هذا السياق أكد العميد عباس عبدالله مسعد، قائد اللواء 31 مدرع التابع للمنطقة العسكرية الرابع في مقطع مصور جاهزية اللواء لخوض المعركة المصيرية للدفاع عن أرض الجنوب، ومواجهة أي عدوان عليها. حسب قوله ووصفه.
ظهر العميد الركن عباس عبدالله مسعد، في فيديو مسجل تناقلته وسائل التواصل ومواقع إخبارية وهو وسط قوات اللواء 31 مدرع، مؤكداً الجاهزية القتالية تحت قيادة اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال : إن اللواء سيكون الآن بأول الصفوف لدحر أي قوة تحت أي مسمى تريد زعزعة أمن واستقرار الجنوب وإخضاعه
ويرى مراقبون أن اعلان عباس يعد بمثابة اعلان حرب على الشرعية وعلى المنطقة العسكرية الرابعة تحديدا والتي لم ترد على هذا الإعلان
ويتزامن انشقاق العميد المحسوب على محافظة الضالع مع تنفيذ القادة العسكريين في قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، التي تنتمي للضالع انشقاقات عسكرية بمحافظة عدن وصفها مراقبون بالانقلابات على قادة عسكريين آخرين في نفس القوات ، ينتمون لمحافظتي لحج وأبين ،بدعم رئيس المجلس عيدروس الزُبيدي المدعوم من الامارات.
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر أمني وعسكري وضعف في مستوى الخدمات في المحافظات الجنوبية ـ وفق سكان محليون .
YNP ـ تقرير ـ رفيق الحمودي