زعم التحالف السعودي الإماراتي أن محاولات السعودية لفرض سيطرتها على أراضي محافظة المهرة شرقي اليمن، هي لمكافحة التهريب، وترسيخ الأمن.
وأصدر التحالف بياناً وصف فيه قبائل المهرة الرافضة للتواجد السعودي بجماعات الجريمة المنظمة والتهريب، معتبرا إياها “خطرا أمنيا حقيقيا يقوض جهود الحكومة اليمنية الشرعية في فرض الأمن والاستقرار بالمحافظة”.
وقال متحدث التحالف تركي المالكي إن محاولة القوات السعودية لاحتلال مديرية شحن ومفرق فوجييت كان بهدف ضبط عمليات التهريب بالمحافظة، متهما مشايخ المهرة بتسهيل هذه العمليات باستخدام العنف والقوة المميتة باستهداف الوحدات الأمنية وقوات التحالف للمحافظة على مصالحها التخريبية”
وأعلن التحالف الحرب على قبائل المهرة قائلا:ولن يكون هناك أي تسامح لمحاولات تقويض الأمن والاستقرار وجهود الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف في الحد من عمليات التهريب ونشاطات جماعات الجريمة المنظمة”، في إشارة إلى القبائل الرافضة للقوات السعودية.
في موازاة ذلك كشف وزير الإعلام في سلطة الشرعية الموالية للتحالف أن الرئيس المقيم في الرياض وجه محافظ المهرة والقيادات الأمنية والعسكرية بالتعامل بحزم مع المخربين والمهربين
وفتحت القوات السعودية يوم أمس النار على أفراد القبائل الذين عبروا عن رفضهم لاحتلال منفذ شحن الحدودي.