تمرد عسكري يفاجئ السعودية في معسكر رأس عباس بعدن
تمرد عسكري يفاجئ السعودية في معسكر رأس عباس بعدن
متابعات:
فشلت السعودية في نقل 200 مجند من أبناء عدن إلى أراضيها تحت ذريعة التدريب، وبعد ان جمعت الضحايا الجدد في احدى المعسكرات التابعة لها غرب عدن منذ أيام تفاجئت برفض المجندين الجدد لمساعي كشفها أحد الضباط السعوديين اللذين حث المجندين على القبول باي أوامر والمشاركة في أي جبهات عسكرية، وكانت القيادة السعودية في عدن قد استقطت المجندين ورتبت عملية نقلهم للأراضي السعودية الا انها فشلت في اللحظات الأخيرة وعلى اثر ذلك تمرد العشرات من الجنود وانسحبوا من المعسكر.
تحت مبرر تأهيليهم ضمن برنامج إعادة التأهيل الأمني وفق اتفاق الرياض، نقلت السعودية ما يقارب 200 مجند جديد من أبناء مدينة عدن إلى الأراضي السعودية مؤخراً،
مصادر مطلعة أوضحت أن القيادة السعودية في عدن منحت الجنود الضحايا وعود وردية بتدريبهم تدريب على المهام الصعبة وتعيدهم إلى عدن للعمل بالجانب الأمني تحت اشرافها ، ووفقا للمصادر فان الكثير من الجنود عبروا عن مخاوفهم من مكر السعودية بهم ووضعهم داخل معسكرات بنجران ومن ثم أمرهم بالتوجه للقتال في جبهات الحدود أو اعتقالهم كما حدث مع ما يسمى بقوات مكافحة الإرهاب التي تم استقطاب عناصرها في العام 2016م ونقلهم إلى السعود تحت ذات المبرر ليتم بعد ذلك اعتقال العشرات منهم والدفع بهم إلى جبهات القتال بالقوة واستهداف من رفضوا القتال في الجبهات بالطيران.
وتتعمد السعودية استقطاب الجنوبين تحت اغراءات مالية ومن ثم تحويلهم إلى وقود حرب في جبهات الحد الجنوبي للدفاع عنها من ضربات الحوثيين وخلال العامين الماضين استخدمت الرياض ذات الحيلة مع العشرات من أبناء حضرموت وتم اعتقالهم وتعذيب من رفض منهم الدفاع عنها.
وقبيل عملية النقل بساعات أكدت مصادر إعلامية في عدن اليوم انسحاب مايقارب الـ٩٠ جنديا من المستقطبين الجدد واعلنوا رفضهم المطلق الذهاب للتدريب في السعودية وطالبوا الرياض بتدريبهم في عدن، ووفقا للمصادر فأن الانسحابات التي قام بها مجندون من داخل معسكر راس عباس غرب عدن تعود الى عدم ايفاء القيادة بوعدها للجنود وأشارت أن القيادة السعودية في عدن وعدت الجنود بتدريبهم بمعسكر رأس عباس في عدن ومن ثم نقلهم للسعودية على ان يتم توزيعهم على مقر المعاشيق والمؤسسات السيادية والحكومية في عدن ، الا انهم تفاجئوا بان السعودية تنوي نقلهم إلى جبهات الحدود للدفاع عنها فتم الاعتراض على ان يكونوا وقود حرب واكدوا انهم دخلوا المعسكر باعتبارهم حراسات منشاة ، وعلى اثر ذلك انسحب العشرات منهم.
المصدر: الجنوب اليوم