“كوشنر”: “السعودية” توافق على “صفقة القرن”
“كوشنر”: “السعودية” توافق على “صفقة القرن”
متابعات:
قال “جاريد كوشنر”، مستشار الرئيس الأمريكي، أن “السعودية” ستوافق على أغلب بنود خطة السلام المزعومة التي أعلنها الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” المسماة “بصفقة القرن”، مؤكداً أن السعوديين ليس لديهم أي مشكلة مع الإسرائيليين.
وأوضح “كوشنر”، في تصريحات لوكالة “بلومبرج” أن “السعودية” لديها أهداف مشتركة مع الكيان الإسرائيلي بمحاربة إيران التي تنظر لها ولجميع حلفائها على أنهم تهديد رئيسيي لها في المنطقة، قائلاً “السعوديون ليس لديهم أي مشاكل مع الإسرائيليين”. وتابع “[إسرائيل] مكروهة من إيران، السعوديون يكرهون إيران، لديهم عدو مشترك، وقد تمكنا من التقريب بين الدول في هذا الصدد”.
تطرّق “كوشنر” إلى ما اعتبره بعض الصعوبات التي لا تزال تحول من تطبيع كامل العلاقات بين الرياض و”تل أبيب” وأورد: “المملكة ليس لها علاقات دبلوماسية مع [اسرائيل] وتحظر الرحلات الجوية بين البلدين. تدرك العائلة المالكة السعودية، لا سيما الملك، أن جمهورها لا يزال مؤيدا للفلسطينيين، وأن تطبيع العلاقات مع [إسرائيل] ينطوي على خطر حدوث رد فعل عنيف في المملكة، على الرغم من عداء إيران”.
جاء ذلك في أعقاب تصريحات “الخارجية السعودية” التي عبّرت عن تقديرها لما وصفته بجهود الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، في ما يخص “صفقة القرن” المزعومة، داعيةً إلى بدء مفاوضات مباشرة بين الفلسيطنيين والإسرائيليين.
وقالت “الخارجية السعودية” في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، تعليقاً على إعلان “ترامب” عن خطة التسوية الأمريكية المزعومة: “في ضوء ما تم الإعلان عنه (صفقة القرن)، تجدد المملكة دعمها كافة الجهود الرامية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية”.
وأضافت أن “المملكة تقدر الجهود التي تقوم بها إدارة الرئيس ترامب لتطوير خطة شاملة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”.
هذا وأردفت: “كما تشجع بدء مفاوضات مباشرة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت رعاية الولايات المتحدة، ومعالجة أي خلافات بخصوص الخطة عبر المفاوضات”.
وكان “ترامب”، قد أعلن في مؤتمر صحفي بواشنطن الخطوط العريضة لما يسمى “بصفقة القرن”، وذلك بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته “بنيامين نتنياهو”. وتنص الخطة على إقامة دولة فلسطينية دون غالبية مناطق جيم في الضفة ودون القدس التي ستكون تحت السيادة الإسرائيلية، وأيضاً منزوعة السلاح أي دون جيش ودون أي سيادة على الحدود. في المقابل تضمن الخطة بقاء المستوطنات وما تحتاجه للتوسع في الضفة ومناطق جيم.