وقالت المصادر: إن جميعَ الضحايا أفراد في اللواء الرابع حماية رئاسية، وكان يُتوقع نشرُهم في أبين وعدن في إطار تنفيذ اتفاق الرياض.

كما أشارت إلى ان علي محسن والاصلاح طلبا من مهران القباطي، قائد اللواء المحسوب على محسن، نقل قواته من شبوة إلى مأرب؛ بهدف تدجينها بعناصر الحزب، على أساس إعادة نشرها وفقاً لاتفاق الرياض.

ورجّحت المصادر بأن  يكونَ الانتقالي وبدعم إماراتي قد نفذ الهجوم أو الإمارات بنفسها باعتبارها الوحيد المستفيد من إذابة ألوية الحماية الرئاسية خصوصاً تلك التي يقودها شخصيات كالقباطي المعروف بعدائه التاريخي للإمارات..

وكان مصدر عسكري تابع للشرعية قال: إن مصدر إطلاق الصاروخ الذي استهدف قوات اللواء الرابع حماية رئاسية بمعسكر الإستقبال بمحافظة مأرب كان قادماً من الجهة الشرقية لمدينة مأرب وفق شهود عيان أكدوا ذلك .

وتوقع المصدر بأن يكون الصاروخ قد تم إطلاقه من القاعدة الإماراتية المتواجدة في بلحاف بمحافظة شبوة .

وإلى ذلك، فجّر قياديٌّ في المقاومة الجنوبية، قنبلة مدوية، بخصوص القصف الصاروخي لمعسكر الاستقبال التابع للشرعية في مأرب.

وقالت القياديُّ الجنوبي عادل الحسني في تغريدة على “تويتر بأن “الكتيبة التي تم استهدافها مساء اليوم في مأرب تتبع القائد مهران القباطي العدو اللدود للإمارات”.

ونشرت مصادرُ إعلامية قائمةً بأسماء بعض قتلى القصف الصاروخي الجوي الذي استهدف قوات الحماية الرئاسية أمس بمأرب.

وجاءت الحصيلة على النحو التالي:

حصيلة أولية لعدد من القتلى في الضربة الصاروخية على لواء القباطي أمس في مأرب معظمهم من أبين وعدن: