كل ما يجري من حولك

زعيم الحوثيين يعلن فصلاً جديداً من المواجهة ضد أمريكا وحلفائها في المنطقة.. ويكشفُ ما يحدث (تفاصيل)

666

خاص: موقع متابعات:

شدّد زعيم أنصارالله الحوثيين عبدالملك الحوثي، على وجوبِ توحد الأمة، معتبراً ذلك موقفاً مشروعاً وتوجيهاً إلهياً، وأن الأمة لن تقبل باستباحتها، مشيراً إلى أن المرحلة دخلت فصلا جديدا من المواجهة عنوانها التوحد.

وقال الحوثي في خطاب هامٍّ حمل الكثير من المواقف الجديدة التي لم يتحدث عنها من قبلُ، ألقاها عصر اليوم الأربعاء بمناسبة “الذكرى السنوية للشهيد” إن “أحرار الأمة لم يقبلوا بمعادلة الاستباحة ويحققون انتصارات كبيرة، وأن الأمريكيين “أرادوا تثبيت معادلة التجزئة للمعركة، وهذه أخطر المعادلات”.

وبيّن زعيم الحوثيين أن “أمريكا تقود تحالفات بوجه الشعوب، وفي المقابل يجعلون من اتحاد الأمة إدانة عليهم وتهمة، وعملاء أمريكا أدرجوا كل حركات المقاومة الإسلامية في فلسطين في لائحة ما يسمى الإرهاب وهي تتصدى لإسرائيل، وأنه “يراد لأمتنا أن يخوض كلٌ معركته لوحده، بينما لأمريكا أن تتحرك بالجميع!”.

وأكد الحوثي في كلمته على أن “شعوب أمتنا الحرة في هذه البلدان التي هي في صدارة المعركة هم أكثر وعيا وأرقى مسؤولية وأعظم إيمانا وثباتا وأعلى وأنضج رشدا من أن نقبل بمعادلة تجزئة المعركة، ونعلنها بكل وضوح لا نقبل بمعادلة تجزئة المعركة، وكنا منذ انطلاق مسيرتنا القرآنية نؤكد على ضرورة توحد أبناء الأمة كالبنيان المرصوص والتعاون على كافة المستويات”، وأن “التوحد موقف مشروع وفريضة وتوجيه إلهي”.

ولفت إلى أنه “إذا كان للآخرين أن يتوحدوا على باطلهم، فإن لنا أن نتوحد في دفع الخطر”، كاشفاً أن “المرحلة دخلت فصلا جديدا من المواجهة عنوانها التوحد للتصدي للهجمة والتعاون في مواجهة الخطر الأمريكي”.

وتابع: كما تحالف الآخرون علينا سنتعاون ونتحالف كأحرار للتصدي للهجمة الأمريكية والإسرائيلية، مؤكداً على أنه “لسنا ممن يفتعل المشاكل بل نحن مستهدفون منذ سنوات، ولن نتحرج بأن نقول نحن مع كل الأحرار وأملنا أن تتوسع هذه الدائرة في دفع الشر الأمريكي والإسرائيلي، ومن يفترض أن يوجه له اللوم والتهمة بالعمالة والخيانة هو من شذ وخرج عن هذه الدائرة”.

وبشأن الضربة الصاروخية التي نفّذتها إيران ضد القواعد الأمريكية بالعراق فجر اليوم، قال الحوثي إن “الضربة الإيرانية بداية عظيمة موفقة لمسار عملي لاقتلاع الهيمنة الأمريكية من المنطقة”، وأن “تظافر الجهود وتعاون الجميع فالنتائج إن شاء الله نصر محتوم”.

واعتبر الحوثي أن “ما يترتب على مواجهة الدور الأمريكي والإسرائيلي هو تلاشي الفتن وانكماش المؤامرات”، وأن “من يريد أن يكون إلى جانب أمريكا فهو في موقف الخيانة واللوم والخسة والنفاق”.

وتوجه الحوثي بالنصح لبعض الأنظمة قائلاً “ننصح بعض الأنظمة أن يراجعوا حساباتهم وأن يتريثوا وألا يستعجلوا فالأمور متجهة لصالح الأحرار من أبناء الأمة”، مُعلناً وقوفه “مع إيران ولبنان والعراق وسوريا وفلسطين وكل بلد يتعرض للهجمة الأمريكية”.

You might also like