كل ما يجري من حولك

هام: إعلامُ “الانتقالي” يحرّض ضد “النازحين” الشماليين في عدن وصحيفةٌ ممولة إماراتياً تصفُهم بـ “خطر على المدينة”

706

 

متابعات..|

استمراراً لممارساتها المناطقية ضد أبناء المحافظات الشمالية بدعم وتمويل من التحالف، لا تزالُ مليشياتُ ما يسمى “المجلس الانتقالي” التابعة للإمارات تحرِّضُ ضد “النازحين” والساكنين في محافظة عدنَ من غير أبنائها تحت ذرائعَ “أمنية”.

وفي هذا السياق، نشرت صحيفةُ “عدن 24” التابعة لمليشيات “الانتقالي” والمموّلة من الإمارات في عددها الصادر، أمس الاثنين، تحريضاً واضحاً ضد “النازحين” المقيمين في عدن واتهمتهم بأنهم خطرٌ على المحافظة!

وجاء التحريضُ في تقرير حمل عنوان “مدنيةُ عدن في خطر والنازحون السبب” نشرته الصحيفة على غلافها الذي خصصت الجزء الأكبر منه لصورة ولي عهد الإمارات محمد بن زايد ووضعت عليها عنواناً عريضاً: “الأمر أمرك ونحن جنودك”!.

هذا التحريضُ يتزامن مع معلومات تفيد بأن أبناء المحافظات الشمالية، ومحافظة الحديدة على وجه التحديد، يتعرضون في عدنَ للمضايقات والطرد من قبَل من تسمّي نفسها “سلطات أمنية” وهي تابعة لمليشيا الانتقالي، حيث أوضحت عدة مصادرَ بأن المليشيا طلبت من نازحي الحديدة مغادرة أحد مخيماتهم، كما قامت المليشيات باعتقال عدد منهم في وقت سابق.

ولا تقفُ المضايقاتُ والانتهاكات التي يتعرض لها النازحون في محافظة عدن عند الطرد والاعتقال، بل وصل الأمر إلى أكثرَ من ذلك، حيث تعرضت طفلةٌ نازحة تبلُغُ من العمر ثمانيَ سنوات، قبل أسابيع، لجريمة اغتصاب نفّــذها اثنان من أتباع مليشيات “الانتقالي”.

وكانت مليشياتُ الاحتلال قد نفّــذت خلال السنوات الماضية عدةَ حملات مناطقية طردت فيها أعداداً كبيرة من أبناء المحافظات الشمالية من عدن، ونهبت ممتلكاتهم.

وتموِّلُ دولُ العدوان مليشيات “الانتقالي”؛ لتكريسِ هذه الجرائم والممارسات المناطقية والانتهاكات، في إطار مشروع تفتيت النسيج الاجتماعي اليمني، والذي يمتد من مؤامرة تقسيم اليمن.

You might also like