“علماء البحرين”: خطوات التطبيع المتسارعة مع الصهاينة بمثابة إعلان صريح بالتنازل عن مقدّسات الأمّة
قال “علماء البحرين”، إنّ “خيانة النظام في البحرين وعمالته للعدوّ الصهيونيّ قد بلغت درجة أن يتبنّى استضافة أحد مسؤولي كيان العدوّ “الإسرائيليّ” السفّاح، والذي تلبَّسَ بجلد الحاخامات ليشتغل عرّابًا لمشاريع التطبيع والنفوذ لتدمير الأمّة الإسلاميّة”.
وأكّد العلماء في بيان لهم مناهضة مشروع التطبيع «الخيانيّ»، وأدانوا استضافة «النظام الجائر للصهيونيّ المجرم المدعو بالحاخام موشيه عمار»، وأكدوا أنّ «وهم تحصيل القوّة والمساندة المؤقّتة جرّاء التطبيع في مواجهة الداخل وتشديد القمع عبر بوابة التطبيع هو رهان خاسر» – حسب تعبيرهم.
ودعوا النظام إلى وقف الاضطهاد الدينيّ للشعب بدل التظاهر بأكذوبة التسامح مع مختلف الأديان، وأشاروا إلى منع صلاة الجمعة في البحرين.
وشدّدوا بأنّ الاشتراك في جريمة التطبيع عبر استغلال عمامات مأجورة يضع النظام في صفّ محاربة الإرادة الإسلاميّة وتزويرها، وأنّ علماء البحرين هم أولئك الذين يعبّرون عن أصالتها الإسلاميّة وموقفها الثابت إلى جانب القضيّة الفلسطينيّة.