كشف مغردون وحسابات يمنية أن الإمارات سطَت على مناجم للذهب في منطقة “حجر” بحضرموت.

وذكر حساب “هنا حضرموت” على “تويتر” أنّ الامارات تستخدم ميناء “ضبه” في حضرموت لتهريب أطنان الذهب إليها.

هل غادرت #الامارات ميناء ضبه في حضرموت والذي يتم تهريب الذهب بالاطنان عبره إلى الامارات وبالدليل القاطع ..

انشروا التغريده الموضوع هام جداً جداً pic.twitter.com/nfh3SZAOqW

— هنا حضرموت (@hadrmt) November 1, 2019

وأكد الحساب أن أهالي حضرموت يعرفون أنّ تلك المنطقة تحتوي على الذهب، كاشفاً عن أنّ من وصفهم بـ”مرتزقة المجلس الانتقالي الجنوبي” فرحوا بآلاف الدراهم من اجل ان يسمحوا لدولة الامارات بسرقة خيرات حضرموت بسبب موقفها الرافض للإندماج مع ما يسمى بدولة اليمن الجنوبي ومطالبتها بإقليم فيدرالي .

الذهب المهرب من منطقه #حجر في حضرموت واهل حضرموت يعرفون هذه المنطقه التي تحتوي على الذهب ..

ومرتزقه الانتقالي فرحوا بآلاف الدراهم من اجل ان يسمحوا لدولة #الامارات اخذ وسرقة خيرات #حضرموت بسبب موقفها الرافض للإندماج مع ما يسمى بدولة اليمن الجنوبي ومطالبتها بإقليم فيدرالي . https://t.co/HbRl0aNxUU pic.twitter.com/3cCWC2515M

— هنا حضرموت (@hadrmt) November 1, 2019

واستغلت أبوظبي وجودها العسكري ضمن التحالف الذي تقوده السعودية للحرب في اليمن، لسرقة خيرات اليمن، ونقلها الى الامارات.

وقبل أيام كشف كشف موقع “ميدل ايست مونيتور” سرقة الإمارات أشجار “دم الأخوين” من جزيرة سقطرى اليمنية ونقلها إلى أبوظبي.

وتُظهر صور ومقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أشجار “دم الأخوين” المهددة بالانقراض تزين مدخل منزل رجل إماراتي، مؤكدا أن مصدرها سقطرى.

وتظهر صور أخرى أن الأشجار زرعت في الأماكن العامة في دبي.

ويرى اليمنيون أن عقدة النقص في دولة الإمارات لعدم وجود أي تاريخ وحضارة خاصة بها، تدفعها لسرقة ما تستطيع من حضارة اليمن القديمة.

وينظر السكان المحليون في سقطرى إلى الإمارات كقوة محتلة، ويتهمونها بعمليات نهب وسرقة للطيور النادرة والشعاب المرجانية وأشجار “دم الأخوين”.

وامتدّ النفوذ الإماراتي إلى احتكار توريد الوقود إلى اليمن، والسيطرة على مناجم الذهب في حضرموت والمقدر احتياطيها بنحو أربعة مليارات دولار.