هكذا علّق سياسي كويتي على إسقاط إيران “أغلى طائرة في العالم” وحذّر دول الخليج من القادم

علّق السياسي الكويتي البارز وعضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة، على التطورات الأخيرة التي أعقبت إسقاط إيران طائرة أمريكية مسيّرة، وتراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهديداته بالرّد وتوجيه ضربة ضد طهران.

وقال “الدويلة” في سلسلة تغريداتٍ رصدتها “وطن”: “ترامب تراجع عن كل الخطوط الحمر التي اعلنها و هو يتراجع عن مقولته المشهوره نحن نحمي امنكم وعليكم ان تدفعوا وذلك عندما قال اننا سنتدخل فقط اذا تعرض امن جنودنا للخطر” .

وأضاف: “يعني اذا تعرضت دولنا للخطر فان ترامب لن يتدخل الدليل انهم اسقطوا اغلى طائرة في العالم و لم يتحرك ترامب فقط بوّخ”.

وذكر في تغريدةٍ ثانية أن ايران تمتلك رادارات ترصد كل طائرة منذ طيرانها في الخليج الى اسقاطها بعد اربع ساعات بصاروخ .

والطائرة المسيرة “غلوبال هوك” او RQ-4C التي اسقطتها إيران، تعد من احدث طائرات التجسس في العالم وتقدر قيمها باكثر من 200 مليون دولار.

ونوّه إلى أن الطائرة الامريكية التي اسقطتها إيران مزودة بتكنولوجيا مضادة للصواريخ و الرادارات و مع ذلك أُسقطت، مشيراً إلى ان هذه الطائرة اغلى من طائرة الشبح بكل اجيالها واغلى من طائرة “اف “١٥ التي تملكها دول المنطقة بخمس مرات او اكثر.

وسخر “الدويلة” بقوله: “إذا كانت إيران تمتلك تكنولوجيا تستطيع إسقاط أغلى طائرة تملكها الولايات المتحدة بل هي أغلى طائرة في العالم وأكثرها تقدما فماذا تملك دولنا غير جر الربابه؟”.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اسقاط الطائرة: “كنا جاهزين للرد على إيران لكنني قررت وقف الضربة قبل 10 دقائق من تنفيذها”.

وبرر “ترامب” وقف الضربة بأنها “لم تكن متناسبة مع إسقاط طائرة دون طيار”.

وقال “ترامب” إن مستشاريه أبلغوه أن الضربات على إيران كانت ستؤدي إلى مقتل 150 شخصا.

وأشار إلى أنه ليس في عجلة من أمره، “جيشنا جديد ويعيد بناء نفسه ومستعد للانطلاق وهو الأفضل عالميا بفارق كبير”.

وكشف أيضا أنه فرض المزيد من العقوبات على طهران في وقت متأخر أمس.

واليوم الجمعة، نشرت وسائل إعلام إيرانية، صوراً لما قالت إنّه حطام الطائرة الأمريكية المسيّرة التي اسقطتها طهران الخميس.

بينما أعلن قائد القوة “الجو فضائية” بالحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، أنه كان بإمكان الدفاعات الجوية الإيرانية إسقاط طائرة من طراز P-8 تقل 35 عسكريا أميركياً كانت بالقرب من طائرة التجسس المسيرة “غلوبال هوك” لكنها امتنعت عن ذلك.

وقال العميد “حاجي زاده”: “لم نسقط تلك الطائرة لأن هدفنا من إسقاط غلوبال هوك كان توجيه إنذار للإرهابيين الأميركيين”.