الحوثيون يكشفون الدور الحقيقي لمنظمات الإغاثة الإنسانية وعلاقتها بـ”التحالف”
الحوثيون يكشفون الدور الحقيقي لمنظمات الإغاثة الإنسانية وعلاقتها بـ”التحالف”
متابعات:
قال الناطق الرسمي باسم أنصار الله (الحوثيين) ورئيس وفدهم للمشاورات السياسية، محمد عبدالسلام، إن هناك منظمات وجهات دولية تعمل تحت غطاء العمل الإنساني في اليمن، بينما في الحقيقة هي تعمل لصالح أجهزة المخابرات العالمية لبيع معلومات وإحداثيات لـ”التحالف”.
وأوضح عبدالسلام في منشور على صفحته “فيس بوك” أن هذه المنظمات تدّعي مغالطات تخفي جوهر المشكلة الحقيقية عند تنبيهها أن العمل الاستخباراتي الذي تقوم به خارج العمل الأساسي، مضيفا أن الشعب اليمني على دراية بكل تلك “الألاعيب” ولن تنطلي عليه التظاهر بالعمل الإنساني في الوقت الذي يرى فيه أطفاله ونساءه يقتلون بدم بارد ثم تأتي تلك المنظمات لتتاجر بمعاناته الناجمه عن العدوان والحصار، حسب قوله.
ودعا رئيس وفد الحوثيين، تلك المنظمات إلى أن تدرك أن مساعداتها لم ولن تغطي حاجة ما يقارب 30 مليون من أبناء الشعب اليمني من الغذاء والدواء والمستلزمات الضرورية والاساسية، وأن على هذه المنظمات اذا كانت فعلا حريصة وجادة على معالجة الوضع الإنساني أن توجه أصابع الاتهام الى من يفرض حصارا بريا وبحريا وجويا كونه الذي تسبب في هذه المأساة.
وتابع الناطق باسم الحوثيين: مساعداتكم التي تصفونها بالإنسانية تجردوها من معاني الإنسانية الحقيقية بتوظيفها مخابراتيا وتجسسيا واستغلالا سياسيا وبدلا من معالجة سبب المشكلة المتفاقمة تتجهون إلى إبقاء حالة الحاجة الإنسانية قائمة بل وتسعون إلى اتساعها، بينما المنطق يقضي بأن تعالج المشكلة الحقيقية.
وأكد أنهم لا يمانعون من عمل إنساني متجرد من الاستغلال السياسي والتوظيف الأمني وجمع المعلومات والبيانات لصالح دول “العدوان”.
وأردف قائلا: من يمد دول العدوان بالسلاح ويغطي جرائمها ليس مؤهلا لتقديم مساعدات إنسانية وإن فعلها فلأغراض غير إنسانية والوقائع الملموسة على الأرض تثبت ذلك،وحتى المجرم نفسه يسعى لتحسين صورته الدموية بعنوان مؤسسة سلمان للمساعدات الإنسانية، وفي المهرة وسقطرى المحافظتين اللتين لم تشهدا أي صراع عسكري تدعي السعودية أنها تعمل على إعادة إعمارهما والمحافظات التي دمرتها بالعدوان والحصار تستمر في تدميرها.
وجدد ناطق الحوثيين الدعوة لتلك الجهات والمنظمات التي تعمل في اليمن أن تلتزم العمل الإنساني بعيدا عن الاستغلال السياسي والأمني والمخابراتي.