كل ما يجري من حولك

فنزويلا تتقدم بطلب لحكومة صنعاء لشراء صواريخ بالستية يمنية

1٬596

 

متابعات..|

كشف الناشطُ الإعلامي والمحلِّلُ السياسيّ يحيى صُلح عن مصادرَ مطلعة في حكومة الإنقاذ الوطني عن قيام السلطات الحكومية في فنزويلا بالتقدم بطلبٍ رسمي لحكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء يتضمنُ رغبةَ الجانب الفنزويلي في شراء صواريخ بالستية يمنية؛ وذلك بهدف إضافتها إلى قوّة الردع الدفاعية الفنزويلية.

هذا الطلبُ هو الأولُ من نوعِه الذي تتلقاه الحكومةُ اليمنيةُ بعد أن نجحت القوةُ الصاروخيةُ اليمنيةُ في تطوير قدراتها الدفاعية الصاروخية بتحديث وتطوير وتصنيع صواريخ بالستية طويلة ومتوسّطة وقصيرة المدى تمتازُ بقوةٍ تدميريةٍ واسعةٍ عجزت معها المنظوماتُ الدفاعيةُ الأمريكية والإسرائيلية عن اعتراضها، وهو ما أثَارَ حالةً من الرُّعب والهَلَع لدى السلطات السعوديّة والإماراتية التي سارعت للعويل لدى الأمم المتحدة بعد أن أدركت بأن أراضيَها ومنشآتها الحيوية باتت في مرمى صواريخنا البالستية التي ظلت أبواقُهما تتحدث عن هُويّتها الإيرانية؛ للتقليل من قدرات وحدة التصنيع الحربي اليمني، قبل أن تجدَ نفسَها أمام حقيقة ماثلة للعيان، أدركت معها تناميَ قدراتِ وحدة التصنيع الحربي اليمنية والتي مكّنتها من صناعة صواريخ بالستية تضرِبُ العُمقُ السعوديّ والإماراتي وُصُــوْلاً إلى صِناعة طائرات مسيّرةٍ قادرةٍ على التحليقِ لمسافات طويلة تضربُ العُمقَ السعوديّ والإماراتي محقّقة أهدافاً دقيقةً.

ويرى مراقبون بأن الفترةَ المقبلةَ ستكفلُ لليمن دخولَ قائمة الدول المنتجة للأسلحة والمصدّرة لها في ظل وجود قيادةٍ وطنية تعكفُ جاهدةً على تطويرِ وتحديثِ المنظومة الدفاعية اليمنية، والتوسُّع في جانبِ التصنيع الحربي في مختلف المجالات العسكريّة، وهو الأمرُ الذي يمثِّلُ مصدرَ رعب وقلقٍ للسعوديّة والإمارات ويدفعُ بهما نحو التخلُّص من القِيادةِ الوطنيةِ واستبدالها بأذنابهما من المرتزِقة الذين يقتاتون من فُتَاتِ المال السعوديّ والإماراتي المدنَّس.

You might also like