كل ما يجري من حولك

ماذا يفعل الأفارقة في استاد لكرة القدم بعدن؟!

ماذا يفعل الأفارقة في استاد لكرة القدم بعدن؟!

766

متابعات:

وجد آلاف المهاجرين الأفارقة أنفسهم عالقين في استاد لكرة القدم في مدينة عدن اليمنية وسط وضع صحي وغذائي مأساوي، عاجزين عن مواصلة رحلتهم نحو احدى دول مجلس التعاون الخليجي للبحث عن عمل، أو حتى للعودة إلى بلدانهم.

انتهت رحلة هؤلاء للبحث عن وضع معيشي أفضل؛ بأن وجدوا أنفسهم عالقين في مايشبه السجن المفتوح داخل استاد لكرة القدم في مدينة عدن اليمنية، فلا هم يستطيعون مواصلة الرحلة نحو احدى دول مجلس التعاون للعمل أو حتى العودة إلى بلدانهم. ما يقرب من ثلاثة ألف مهاجر إفريقي معظمهم اثيوبيون يعانون هنا وضعا صحيا وغذائيا مأساوي.

وقال أحد المهاجرين ” جئنا من جيبوتي إلى اليمن الأمن القى القبض علينا ولا يوجد أكل أو شرب نحن نموت جوعا”.

ولم تمنع الحرب على اليمن؛ من أن يكون مقصدا للمهاجرين الحالمين باجتيازه للوصول إلى احدى هذه الدول الغنية. دون أن يدركوا ان الحرب في اليمن تهدد سكانه الأصليين من خطر المجاعة؛ وتعاني مدينة عدن بالتحديد من مصاعب اقتصادية كبيرة دفعت سكانها إلى التظاهر ضد حكومة هادي متهمينها بالفساد.

وتقع عدن في جنوب اليمن، على مقربة من دول افريقية بينها جيبوتي وأثيوبيا والصومال، وتعتبر محطّة تجمّع للمهاجرين لدى وصولهم إلى اليمن على متن الزوارق تمهيدا لنقلهم بطرق غير شرعية إلى إحدى الدولتين المجاورتين، السعودية أو سلطنة عمان.

ووصل إلى اليمن نحو مئة وخمسين الف مهاجر العام الماضي اثنان وتسعون بالمئة منهم من أثيوبيا، والباقي من الصومال ودول مجاورة أخرى.

You might also like