طهران: القوات الأمريكية الإرهابية في غرب آسيا ستواجه رداً حازماً لو ارتكبت أي حماقة
طهران: القوات الأمريكية الإرهابية في غرب آسيا ستواجه رداً حازماً لو ارتكبت أي حماقة
متابعات:
أدان رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري إجراء الادارة الأمريكية ضد الحرس الثوري الإيراني، مؤكداً بأن إيران لن تلتزم الصمت أزاء هذا القرار الأخرق ولو ارتكبت القوات الأمريكية الإرهابية في غرب آسيا أية حماقة فانها ستواجه ردنا الحازم.
وأشار اللواء باقري أمام منتسبي الأركان العامة للقوات المسلحة إلى تصريح لمؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الراحل الإمام الخميني قال فيها عندما تثار حفيظة العدو ضدكم فاعلموا انكم على الطريق الصحيح وأضاف ان غضب أمريكا المجرمة تجاه الحرس الثوري تزامنا مع ذكرى يوم الحرس الثوري هو ناجم عن عجزها أمام هذا الجهاز القانوني والثوري الأمر الذي يبعث على السرور لانه يكشف عن أن الحرس الثوري يسير على طريق تحقيق مبادئ الثورة الإسلامية.
وأكد اللواء باقري أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية المقتدرة لن تلتزم الصمت ازاء هذا القرار الأخرق ورد باجراء مماثل في اعتبار قوات الجيش الأمريكي في منطقة جنوب غرب آسيا المسماة “سنتكوم” إرهابية وحذرتها من ارتكاب أية حماقة لانها ستواجه ردنا الحازم.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفي خطوة عدائية قد ادرج يوم أمس الاثنين، الحرس الثوري الإيراني ضمن لائحة الإرهاب، وفي الرد على ذلك اعتبر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، القوات الأمريكية في منطقة غرب آسيا ضمن المنظمات الإرهابية.
ویعتبر الحرس الثوري الإیراني جزءاً من المنظومة الأمنیة الإیرانیة ذات الدور الكبیر في توفیر الأمن للبلاد، ومكافحة الإرهاب، حيث حضر جمیع نواب مجلس الشورى في ايران الیوم الثلاثاء، في البرلمان بزي الحرس الثوري الرسمي بمناسبة یوم الحرس الثوري المصادف 9 نیسان/ ابریل، واحتجاجاً على قرار واشنطن في ادراج الحرس الثوري وهو جزء من القوات العسكریة الإیرانیة في قائمة الإرهاب الأمريكي.
وأشار الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في تصريحه اليوم إلى التضحيات الجسام التي قدمها الحرس الثوري منذ إنطلاق الثورة الإسلامية ولغاية الآن في مختلف الساحات، مؤكداً انه من الطبيعي أن يكون الحرس الثوري موضع حقد أمريكا والصهاينة، معتبراً أن الإستكبار العالمي يريد اليوم التعويض عن كل هزائمه من خلال إطلاق صفة الإرهاب على مجموعة (الحرس الثوري) كل هدفها مكافحة الإرهاب، مضيفاً انه لولا الشعب الإيراني والحرس الثوري لبسطت أمريكا هيمنتها الدموية والرهيبة على المنطقة.