كل ما يجري من حولك

اشتباكات مستمرة وغارات متبادلة في ليبيا

456

تواصل الاشتباكات بين القوات التابعة لحكومة الوفاق وبين تلك التابعة للمشير خليفة حفتر، والمتحدث باسم “الوفاق” يعلن إطلاق عملية “بركان الغضب” لتطهير كل المدن من “المعتدين والخارجين عن الشرعية”.

 

ارتفعت حصيلة قتلى القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية إلى 32 في الاشتباكات الدائرة جنوبي العاصمة طرابلس، وفق وكالة “فرانس برس”.

وكانت وزارة الصحة بحكومة الوفاق الليبية أعلنت مقتل 11 شخصاً وإصابة 23 في اشتباكات طرابلس.

هذا وما زالت الاشتباكات مستمرة بين القوات التابعة لحكومة الوفاق وبين تلك التابعة للمشير خليفة حفتر، حيث استخدم الطرفان الطائرات لشن غارات متبادلة.

وكان المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق محمد غنونو أعلن إطلاق عملية “بركان الغضب” لتطهير كل المدن من “المعتدين والخارجين عن الشرعية” وفق تعبيره.

من جهته أكد الناطق باسم الجيش الذي يقوده حفتر أن قواته ذهبت إلى طرابلس لحماية المدنيين ممن وصفهم بالإرهابيين، مشيراً إلى “وجود تحالفات بين القاعدة وعصابات أخرى” في معركة طرابلس.

وامر خليفة حفتر قواته بالتحرك صوب طرابلس، بعد إعلان الجيش الوطني الليبي سيطرته على منطقة مزدة التي تبعد نحو مئتي كيلومتر عن العاصمة طرابلس.

وأكد الجيش بقيادة حفتر تعرّضه لغارة على بعد 20 كيلومتراً من العاصمة بعد أن كان أعلن سيطرته على كامل مطار طرابلس القديم.

وفي مؤتمر صحافي كشف الناطق باسم قوات حفتر أحمد المسماري عن وجود 300 جندي أميركي في طرابلس “بأسلحة فتاكة وأدوار مشبوهة”.

وكانت قيادة القوات الأميركية في أفريقيا “أفريكوم” اعلنت إجلاء قوات تابعة لها على نحو مؤقت من ليبيا نظرا للظروف الأمنية الراهنة.

وأعلنت “أفريكوم” في بيان لها “مواصلة مراقبة الأوضاع على الأرض لتقييم جدوى تجديد الوجود الأميركي في ليبيا قدر الإمكان”، موضحة أنها “تنفذ تخطيطاً عسكرياً حكيماً فيما تواصل تقييم الموقف الأمني في البلاد”.

بالتوازي، منعت روسيا صدور بيان رئاسي عن مجلس الأمن الدولي يدعو قوات قائد الجيش الليبي خليفة حفتر لوقف هجومها على طرابلس، وفقاً لمصادر دبلوماسية

الوفد الروسي في الأمم المتحدة طلب تعديل صيغة البيان بحيث يطلب من كل الأطراف الليبية المسلّحة وقف القتال لا من  قوات حفتر فقط، وبحسب المصادر فإن الولايات المتّحدة رفضت مقترح التعديل الروسي فأجهضت موسكو صدور البيان ذلك أنّ بيانات مجلس الأمن تصدر بالإجماع.

 

You might also like