تنافس محموم.. خلافات في الشرعية تحول دون عقد الجلسة الأولى للبرلمان
تنافس محموم.. خلافات في الشرعية تحول دون عقد الجلسة الأولى للبرلمان
متابعات:
قالت مصادر في مجلس النواب التابع لـ هادي إن “الخلافات نشبت مجدداً داخل معسكر الشرعية حول من سيتولى رئاسة البرلمان، إذ من المقرر أن يختار في أول جلسة يعقدها قيادة جديدة، خلفاً للقيادة الحالية المتواجدة في صنعاء”.
وبحسب المصادر، التي تحدثت لصحيفة “العربي الجديد” فإن “التوافق على تسمية أشخاص في رئاسة المجلس، حال دون عقد الجلسة”.
وأشارت المصادر إلى أن “الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام، سلطان البركاني، غادر العاصمة السعودية الرياض، متجهاً إلى القاهرة، في ما يشبه الانسحاب، احتجاجاً على الأسماء التي اقترحها عبدربه منصور هادي، لرئاسة البرلمان.
ووفق الصحيفة تشمل الأسماء اختيار عضو المجلس عبد الوهاب معوضة رئيساً للبرلمان، إلا أن جناح المؤتمر الذي يتمتع بالغالبية من الأعضاء رفض هذا الترشيح”.
وأوضحت أن هذا الأمر ينذر بتعثر إحياء البرلمان من قبل الشرعية مجدداً، ما لم يتم التوافق المسبق على تسمية رئيس البرلمان. في المقابل، يدفع مؤتمريون إلى تعيين البركاني بمنصب الرئيس.
وكان نائب رئيس البرلمان المؤيد للشرعية، محمد الشدادي، وجّه في 29 مارس/آذار الماضي، رسالة إلى أعضاء مجلس النواب الموالين لـ هادي يطالبهم فيها بالحضور إلى الرياض، تمهيداً لنقلهم إلى مقرّ عقد جلسة برلمانية في الأسبوع الأول من إبريل، لم يحدّد مكانها بعد.