كل ما يجري من حولك

كارثة حقيقية في اليمن بعد دخول الحرب عامها الخامس

كارثة حقيقية في اليمن بعد دخول الحرب عامها الخامس

841

متابعات:

ان العدوان السعودي على اليمن جاء فی مارس/آذار 2015 و بعد فشل وكلائها في تغيير المعادلة السياسية داخل اليمن لصالح الاجندة السعودية، وبعد رفض الشعب اليمني البقاء تحت العباءة السعودية، وكذلك بعد فشل السياسة السعودية في تخويف اليمنيين من انصار الله. خلف العدوان أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بحسب الأمم المتحدة، حيث حذّرت الأمم المتحدة، من أن اليمن بات على مشارف “أكبر مجاعة في العالم”. مشيرة أن 18 مليون شخص لا يعرفون من أين سيؤمنون وجبتهم التالية، جاء ذلك على لسان هيرفيه فير هوزل، المتحدّث باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للمنظمة الأممية. هذا من ناحية و من ناحية اخرى اعلنت وزارة الصحة اليمنية بالأرقام عدد الضحايا والاوضاع الانسانية والصحية في اليمن، وجاءت الارقام لتعبر عن وضع كارثي :

– أكثر من 35000 شهيد وجريح جراء غارات العدوان السعودي

-415منشأة صحية بين تدمير كامل أو جزئي جراء غارات العدوان

– بلغ إجمالي حالات الإسهال والكوليرا مليون و16 ألف حالة والوفيات تجاوزت 2236 حالة وفاة

– أكثر من 9 مليون يمني يشرفون على الدخول في مرحلة المجاعة حسب تصنيفات برنامج الغذاء العالمي

– مليونا طفل يمني يعانون شكلا من أشكال سوء التغذية منهم نصف مليون يوشكون على الوفاة بسبب سوء التغذية الشديد

– أكثر من 6000 شخص يحتاجون الى غسيل الكلوي وتوفي 1200 مريض من مرضى الفشل الكلوي منذ بدء العدوان

– أكثر من 57 صنفاً من أدوية السرطان نفدت من مخازن الوزارة ومن السوق الخاص

–أكثر من 95000 مريض يمني بحاجة للسفر للخارج وإغلاق المطارات يؤدي إلى وفاة 32 مريض يوميا في كل المحافظات

يذكر بان فى العام الماضي و لأول مرة شهد اليمنيون عبر شاشات التلفزة تقارير موثقة لمواطنين يأكلون الأشجار من جراء المجاعة في مديرية “أسلم” بمحافظة حجة، بعد أن عجزوا عن توفير الغذاء الكافي

لاشك بان العدوان على اليمن خلف أسوأ كارثة إنسانية في العالم و لكن في نفس الوقت يؤكد مرة اخرى، حالة الاحباط والتخبط التي تعيشها القيادة السعودية منذ فترة طويلة، وعجزها وقصورها عن ادراك وفهم هذه القيادة للتطورات التي تمر بها المنطقة، فمن هذا المنطلق على القيادة السعودية أن تعرف فشل سياستها الطائفية، والقائمة على التخويف من انصار الله لان العدوان لم يؤثر اطلاقا على ارادة الشعب اليمني و حركة انصارالله لاتزال مقبولة ومحتضنة من قبل الشعب والجيش والقوات المسلحة.

You might also like