كل ما يجري من حولك

الحقائق تتوالى عن مقتل خاشقجي: متهمون جدد وتسجيل صوتي قبل وقوع الجريمة

378

متابعات:

كشفت صحيفة «ديلي صباح» التركية عن تفاصيل جديدة في واقعة اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بأنقرة، من بينها إضافة 3 متهمين جدد في القضية، وآخرين ساعدوا في محاولة طمس الأدلة.

ووفقاً للمعلومات التي نشرتها الصحيفة، فإن 3 سعوديين إضافيين اشتركوا في اغتيال خاشقجي، هم رئيس وحدة اسطنبول في المخابرات السعودية أحمد عبدالله المزيني، واثنين عملا حراساً أمنيين للقنصلية، هما سعد مؤيد القرني ومفلس شايع المصلح، اللذان يعملان في المخابرات السعودية وكانا ضمن فريق التخلص من جثة خاشقجي.

وذكرت الصحيفة التركية أن عملية تنظيف ساحة الجريمة الحقيقية والتفصيلية حصلت بعد 9 أيام من مقتل خاشقجي، حينما وصل فريق من 11 شخصاً، بينهم الخبير في السموم خالد يحيى الزهراني، والخبير الكيميائي أحمد عبدالعزيز الجنوبي بحجّة المساعدة على كشف الجريمة واستغرق التنظيف أسبوعاً.

وأكدت الصحيفة أن صلاح الطبيقي مسؤول عملية تقطيع الجثة، ما زال «يعيش حراً مع عائلته في جدة، وأن السلطات السعودية طلبت منه أن يكون بعيداً عن الأضواء».

وليس الطبيقي الوحيد الذي يتمتع بحريته رغم إدراجه بين المتهمين، بل هناك عدد آخر من المتهمين في قضية خاشقجي -لم تحددهم الصحيفة- يعيشون بحرية ولكن معزولون عن محيطهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن الطبيقي وماهر مطرب -منسق عملية الاغتيال- وثائر غالب الحربي عنصر في الحرس الملكي السعودي، ناقشوا قبل ساعة من وصول خاشقجي مسألة طرح خيارين أمام الصحافي السعودي إما ترحيله إلى الرياض أو قتله.

تسجيل جديد

وكشفت أن ذلك التسجيل هو الذي أقنع مديرة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، جينا هاسبل، بأن قتل خاشقجي كان مبيتاً، لأن الطبيقي ذكر خلاله أنه «جيد في التقطيع».

وخلال ذلك التسجيل، قال الطبيقي إنه لم يعمل على تقطيع جسم دافئ من قبل، ولكن يمكنه التعامل مع خاشقجي بسهولة.. «عادة عندما أقوم بتقطيع الجثث أضع سماعاتي وأستمع إلى الموسيقى.. وأشرب قهوتي في الوقت نفسه أيضاً».

وتابعت الصحيفة أن «ماهر مطرب طلب من خاشقجي إرسال رسالة لابنه صلاح يقول فيها إنه في إسطنبول وبخير «ولا تقلقوا إذا لم تتمكنوا من الاتصال بي لفترة» وذلك بعد أن رفض خاشقجي العودة إلى الرياض، ولكن خاشقجي رفض هذا الطلب أيضاً، وسأل خاشقجي عضو الفريق: «هل ستقتلني؟ هل ستخنقني؟».

وقالت الصحيفة إن خاشقجي ظل هادئاً رغم إدراكه أخيراً أنه لن يخرج من القنصلية السعودية حياً، وهنا أمر ماهر مطرب 5 رجال بالدخول ليغطوا رأس خاشقجي بكيس نايلون، وآخر كلمات خاشقجي: لا تغطي فمي لدي ربو»، وظل يقاوم لخمس دقائق.

وشددت الصحيفة على أن القنصل السعودي في اسطنبول محمد العتيبي لم يعارض وقوع الجريمة في مكتبه -كما روّج الإعلام- كما أن ماهر مطرب لم يتصل بأحد ليقول له «أبلغ رئيسك أن الأمر قد تم».

لكنها أكدت أن عملية التخطيط لقتل خاشقجي بدأت منذ دخوله الأول إلى القنصلية السعودية في 28 سبتمبر.

وأضافت الصحيفة أنه «خلال عملية تقطيع جثة خاشقجي التي استمرت نصف ساعة شعر أعضاء من الفريق الذي قام بالمهمة بالغثيان، وسمع الطبيقي يصرخ مرات عدة على الفريق لعدم قيامها بالمهام الموكلة إليهم أو التوقف».

You might also like