(أين والدي وأخي يا محمد بن زايد).. وقفة إحتجاجية لأمهات المختطفين بعدن

متابعات:

“أين والدي وأخي يا محمد بن زايد”.. بهذه العبارات والشعارات نفذت رابطة أمهات المختطفين أمهات المختطفين في عدن، وقفة احتجاجية أمس الخميس، بالقرب من مخيم إعتصام أسرة المخفيان قسرا رجل الأعمال عوض عبدالحبيب اليافعي ونجله غسان، في جولة كالتكس بالمنصورة.

وطالبت الأمهات حكومة هادي بتحمل مسؤولياتها القانونية ووقف تجاوزات دولة الإمارات، محملين اياها تبعات تلك التجاوزات كونها تتم بعلمهم وامام اعينهم.

ورفعت الأمهات في الوقفة لافتات منددة بالانتهاكات التي يتعرض لها ابنائهم في السجون السرية، الخاضعة لسيطرة الامارات وكذا ما يتعرض له معتقلوا سجن بئر أحمد من تعسف واحتجازهم دون تحقيق وعدم الإفراج عمن صدر بحقهم اوامر إفراج من النيابة العامة.

وفي الوقفة رفع المحتجون لافتات كتب عليها “أين والدي واخي يا محمد بن زايد” وعبرت الأمهات عن استيائهن من حالة اللا تجاوب التي تبديها السلطات المختصة وبمقدمتهم وزارتي العدل والداخلية بحكومة هادي تجاه قضايا ذويهم.

وبحسب الأمهات فإن مُعتقلي سجن بئر أحمد ما يزالون مضربين عن الطعام منذ الاثنين الفائت، دون أن يلقوا اي تجاوب من إدارة السجن والتي ترفض الإفراج عمن صدر بحقهم أوامر افراج من النيابة العامة، في الوقت الذي تُماطل فيه النيابة العامة إجراءات التحقيق مع باقي المعتقلين.

ولفتت الأمهات إلى أن هناك نحو 70 اسيراً حوثياً في سجن بئر احمد، ومن المتوقع الإفراج عنهم الشهر المقبل، في حين يتواصل اعتقال رجال المقاومة والجيش الوطني مثل العقيد في اللواء 83 بمريس عبدالله الطيري وزميله بلال المقطري والعشرات من أمثالهم ممن ينتسبون للجيش الوطني والمقاومة الشعبية، والذين تحتجزهم قوات الحزام الأمني التابعة لدولة الإمارات بدون مسوغ قانوني وبظل صمت مطبق للجهات الحكومية.

وكشفت تقارير دولية وتحقيقات لصحف ووكالات دولية عن ارتكاب الامارات انتهاكات فظيعة في سجون سرية أنشأتها بعدن وبعض المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة أبوظبي.